إيران انتقدت عدم التزام باريس بمبادئ حرية التعبير وقمعها للتظاهرات … رائحة النفايات تغزو شوارع العاصمة الفرنسية بسبب الإضرابات
| وكالات
بالتوازي مع الاحتجاجات المتواصلة في جميع أنحاء فرنسا منذ التاسع عشر من كانون الثاني الماضي، بدأت رائحة النفايات الكريهة تغزو شوارع العاصمة الفرنسية باريس وخارجها، بسبب استمرار إضراب شركات جامعي القمامة، وذلك في إطار استمرار الاحتجاجات المتفرقة، ضد خطة تعديل نظام معاشات التقاعد.
وفي محاولة من المتظاهرين للضغط على نواب البرلمان لإسقاط حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وإلغاء رفع سن التقاعد من 62 إلى 64، التي لا تحظى بشعبية ويحاول ماكرون فرضها من دون تصويت في الجمعية الوطنية، تستمر الاحتجاجات على مستوى البلاد.
وتعاملت الشرطة الفرنسية بعنف مع الاحتجاجات التي انطلقت منذ 19 كانون الثاني الماضي، حيث خرج أكثر من مليون شخص عدة مرات للتعبير عن معارضتهم لخطة الحكومة لرفع سن التقاعد الرسمي، لمعظم العمال كجزء من تعديلات نظام التقاعد الحكومي.
وأمس، وجهت طهران انتقادات للسلطات الفرنسية بسبب تعاملها العنيف مع التظاهرات، مشيرة إلى أن الحكومة الفرنسية تنتهج سياسة السلوك المزدوج وتستغل قضية حقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني في تغريدة على «تويتر» حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» إنه على فرنسا أن «تتجنب السلوك المزدوج، واستغلال قضية حقوق الإنسان»، وأضاف: إن «اللجوء إلى العنف ضد الاحتجاجات يظهر عدم التزام الحكومة الفرنسية بمبادئ الديمقراطية وحرية التعبير»، كما أن تصرف الشرطة الفرنسية في «اللجوء إلى العنف» ضد احتجاجات مواطني هذا البلد، «غير مقبول».