مع اقتراب ذكرى العدوان التاسعة على اليمن، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن قواته واجهت تحالفاً إجرامياً قادته فعلياً وعملياً الولايات المتحدة، من خلال إدارة غرف عمليات التحالف، وأشرفت على فرض الحصار.
وحسب موقع «الميادين» قال سريع في مؤتمر صحفي أمس مع اقتراب الذكرى التاسعة للحرب على اليمن: تمكنت قواتنا المسلحة من إفشال أهداف العدوان المعلنة منها، وغير المعلنة على اليمن، مضيفاً: اليوم ونحن على مشارف العام التاسع، نؤكد للجميع أن الشعب اليمني لم ولن يستسلم.
كما أشار إلى أن القوات المسلّحة اليمنية واجهت تحالفاً اجرامياً قادته فعلياً وعملياً الولايات المتحدة الأميركية، من خلال إدارة غرف عمليات «التحالف»، لافتاً إلى أن الأميركي تولّى إدارة النشاط التجسسي والرصد والمراقبة والدعم اللوجيستي للعدوان.
وأكّد سريع، أن كل غارة كان يقف خلفها الأميركي بتحديده الهدف، وتدريب الطيارين، وتزويده الطائرات بالوقود، ومرافقتها إلى عمق المدن اليمنية.
كذلك كشف سريع، أن الأميركي تولى وأشرف على فرض الحصار على اليمن، مؤكداً أن معركة اليمنيين مع قوى الشر والعدوان لم تنته بعد.
وأكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن القوة الصاروخية باتت تمتلك من الخبرات والقدرات ما يجعلها أكثر استعداداً لدك المزيد من قواعد العدو ومنشآته، موضحاً أنها تمتلك منظومات صاروخية متعددة ومختلفة منها «الباليستية والمجنّحة».
ولفت إلى أن قواته مستمرة في مضاعفة المخزون الإستراتيجي من الصواريخ، كقوة ردع أثبتت فاعليتها، موضحاً أن سلاح الجو المسيّر شكل إضافة نوعية مهمة، وأثبت حضوره وتأثيره اهتمام الخبراء الأجانب.
وأكّد سريع استعداد وجاهزية القوات المسلحة «لتنفيذ أي توجيهات للتعامل المناسب مع كل وجود عسكري أجنبي على الأراضي اليمنية»، مشدداً على أن النيران التي اشتعلت قد تشتعل مجدداً.
وبالنسبة للقوات المرتزقة، قال سريع: لقي أكثر من 40 ما بين ضابط وجندي سوداني مصرعهم خلال العام الثامن من العدوان، كما أصيب 65 آخرون، وأنّ ما تم رصده من خسائر في صفوف المرتزقة اليمنيين بلغ 261243 ما بين قتيل ومصاب خلال 8 سنوات.
وأوضح أنه في العام الثامن تجاوز عدد القتلى من المرتزقة اليمنيين 2500 قتيل وأكثر من 5050 مصاباً، مضيفاً: قواتنا نجحت في تدمير وإعطاب وإحراق 18397 آلية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح.