بغياب سورية.. بروكسل تستضيف اليوم مؤتمر المانحين لمتضرري الزلزال! … الهلال الأحمر: لم نستطع إيصال المساعدات إلى إدلب وريف حلب الغربي
| الوطن
مع استضافة المفوضية الأوروبية والرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم مؤتمر المانحين الذي يهدف حسب الاتحاد الأوروبي لحشد الدعم لسورية وتركيا عقب كارثة الزلزال، بغياب سورية، أكدت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أنها لم تستطع إيصال المساعدات وتقديم الدعم للجهود الإغاثية، في مناطق إدلب وريف حلب الغربي، رغم المحاولات المتكررة، وانتظار قوافلها لأكثر من 12 يوماً على معبرين، لعدم الحصول على موافقات العبور عبر الخطوط من الأطراف المسيطرة حتى الآن.
وأكدت المنظمة أن القافلة المعدة عبر الخطوط تتألف من 27 شاحنة معونات بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، والهلال الأحمر السعودي، والصليب الأحمر الياباني، والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة.
وقال البيان: «خلال الأيام التي تلت كارثة الزلزال الذي ضرب سورية في 6 شباط الماضي، عملت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بكامل طاقتها لتخفيف آثار الكارثة، ومارست دورها وفق تفويض عملها في دعم الاستجابة الشاملة لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وإسعاف المصابين، وإيواء من فقد سكنه».
وأشار البيان إلى أن المنظمة نجحت، وبالتنسيق مع كامل الأطراف المعنية بالوصول إلى المناطق المتأثرة بالزلزال، بما فيها مناطق تل رفعت وفافين والشيخ مقصود في حلب وريفها الشمالي.
وتابع البيان: «تعلن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، عن جاهزيتها واستمرارها بالمحاولة للوصول إلى كل المناطق في سورية، خصوصاً تلك التي ازدادت فيها الاحتياجات الإنسانية بسبب الزلزال الأخير، ملتزمة بالمبادئ الأساسية للحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ووفق تفويض عملها بتقديم العون لجميع المحتاجين أينما وجدوا».
وفي سياق متصل يبدأ اليوم في بروكسل مؤتمر المانحين الذي يهدف حسب الاتحاد الأوروبي لحشد الدعم لسورية وتركيا عقب كارثة الزلزال
وأعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستوينيسكو، في الثالث عشر من الشهر الجاري أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يعتزمون تقديم تعهّد كبير لمزيد من الإغاثة والتعافي وإعادة التأهيل في سورية.
وسيكون مؤتمر المانحين مفتوحاً للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والدول المرشحة والمرشحة المحتملة، والدول المجاورة والشريكة، وأعضاء مجموعة العشرين (باستثناء روسيا) والدول الأعضاء في التعاون الخليجي، وكذلك الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة الإنسانية والمؤسسات المالية الدولية والأوروبية.
ويغيب عن المؤتمر الذي يعقد لحشد الدعم لمتضرري الزلزال في سورية وتركيا، أي طرف أو ممثل عن الحكومة السورية، كذلك لم توجه الدعوة للمشاركة إلى الهلال الأحمر العربي السوري!