رياضيو سورية المغتربون في السويد: ارفعوا العقوبات عن سورية … السفارة السورية في استوكهولم ترعى الدورة الكروية تحت شعار (التضامن مع منكوبي الزلزال)
| متابعة/ ناصر النجار
أقيمت يوم الأحد الماضي في مدينة اسكلستونا السويدية دورة كروية رباعية تضامناً مع منكوبي الزلزال في سورية تحت عنوان (دورة التضامن مع منكوبي الزلزال) استضافها النادي السرياني في اسكلستونا.
ورعى هذه الاحتفالية القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية في السويد الدكتور تميم ملكو وبحضور الدكتور المستشار فراس علي المصطفى رئيس لجنة الانضباط والأخلاق ممثلاً عن الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، ورؤساء وممثلو العديد من الفعاليات والهيئات الاغترابية وحشد كبير من المغتربين.
وفي كلمة الافتتاح، توجه د. ملكو باسم السفارة واسم جميع المغتربين في السويد والدول الاسكندنافية بأحرّ التعازي لذوي ومحبي شهداء الزلزال متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والتعافي السريع للوطن الأم سورية.
كما توجه د. ملكو بجزيل الشكر للمغتربين السوريين ومحبي سورية في السويد لما قدموه من جهد وعمل ملفت وتبرعات عينية ونقدية سخية خلال الحملة التي نظمتها السفارة وذلك لمد يد العون لأهلنا المنكوبين في سورية وإظهار الدعم لهم، وفي هذا السياق تم تخصيص ريع هذه الدورة لهم أيضاً.
وكان ممثل الاتحاد السوري لكرة القدم الدكتور المستشار فراس علي المصطفى ألقى كلمة في هذه المناسبة الوطنية الرياضية قال فيها: بداية الرحمة لضحايا الزلزال والصبر والسلوان لذويهم واسمحوا لي باسم الاتحاد العربي السوري لكرة القدم وباسمي شخصياً أن أشكركم على هذه المبادرة وهذه التظاهرة الرياضية في شكلها الإنساني في مضمونها وهدفها، وليس بغريبٍ على النادي السرياني في السويد هذه المبادرات الوطنية والإنسانية والحضارية التي تُعمّق جذور الترابط مع البلد الأم سورية.
سورية هي أمُنا جميعاً ونحن أبناؤها الفخورون دوماً بها، من القلب صادق الوداد ووافر التقدير لكل من صنع هذه المبادرة الطيبة الكريمة، أشد على أيديكم وأصافح قلوبكم بكل خير وفرح مأمول.
فهذه المباريات ليست مجرد منافسة رياضية شريفة بين فريقين، بل هي فرصة لنتذكر قيمة العطاء والتضامن لذلك، أدعو جميع الحضور إلى المشاركة الفاعلة في هذه الحملة الخيرية، تحت رعاية السفارة السورية وأرجو أن تكون هذه المبادرة نموذجاً يُحتذى به في المجال الرياضي والإنساني. شكراً لكم مرة أخرى على أمل اللقاء بكم وقد تعافى الوطن والأسرة الإنسانية جمعاء من كل سوء.
وطالب المشاركون برفع العقوبات الظالمة عن سورية ورفعوا اللافتات التي تطالب برفع الحصار الجائر والعقوبات عن بلدنا.
ولا يفوتنا ذكر النادي الثقافي العربي الذي يرأسه الدكتور عايد أحمد وقد ساهم بفعالية في المؤتمر عبر التبرعات وغيرها من الأمور اللوجستية المهمة.
شارك في الدورة كبار نجوم الكرة السورية القدامى من أندية الفتوة والجهاد والجزيرة، فضلاً عن فرق الفعاليات الاغترابية: النادي السرياني ونادي الجزيرة العائلي في سوديرتاليا ونادي الجزيرة العائلي في استوكهولم، والنادي السوري في فيستروس.
وفي النتائج، فقد فاز بلقب الدورة النادي السرياني في اسكلستونا، وحل في المركز الثاني النادي السوري في فيستروس، وكانت المباريات حماسية وتنافسية ومتكافئة بين الفرق الأربعة سادتها روح المحبة والأخوة وأظهر بعض لاعبينا القدامى خبرتهم وقد أمتعوا الحضور بعروض جيدة وأنيقة ذكرتهم بالزمن الجميل لكرتنا الوطنية.
وقد تناوب د. ملكو ورؤساء الهيئات الاغترابية على توزيع الجوائز على الفرق واللاعبين كما جرت العادة في البطولات الرياضية.