بعد عشرة أيام من انطلاق المفاوضات في برن بسويسرا، تمّ التوقيع على اتفاق لتبادل 887 أسيراً، يشمل 706 أسرى لصنعاء، مقابل 181 للطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون.
وحسب موقع «الخبر اليمني»، قال رئيس وفد صنعاء محمد عبد السلام في تغريدة له على «تويتر»، أمس: إنه وبناء على اتفاق السويد وبعد جولات عديدة من المفاوضات لمعالجة ملف الأسرى تتجه المفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة نحو التوصل لصفقة إنسانية يتحرر بموجبها 700 أسير بينهم نساء ومدنيون مقابل الإفراج عن 15 سعودياً من أسرى الحرب و3 سودانيين وآخرين.
هذا وكان قد كشف رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لصنعاء عبد القادر المرتضى عن توافق جديد بشأن عملية جديدة لتبادل الأسرى قد تشمل أكثر من 880 أسيراً من الطرفين.
وفي وقت سابق أمس قال المرتضى في تغريدة له على «تويتر»: اختتمنا (أمس) جولة المفاوضات على ملف الأسرى هنا في سويسرا وتم بحمد اللـه الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 706 من أسرانا في مقابل 181 من أسرى الطرف الآخر.
وأشار إلى أن من بين الأسرى سعوديين وسودانيين وسيتم تنفيذ الصفقة بعد ثلاثة أسابيع على أن يتم عقد جولة أخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق.
وبدأت المفاوضات اليمنية قبل 10 أيام في برن السويسرية، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وشارك فيها ضباط سعوديون.
وأواخر آذار 2022، جرى توقيع اتفاق برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها، وفي آب الماضي جرى تعليق المفاوضات.
وأفرجت حكومة صنعاء عن 42 أسيراً من أسرى التحالف، وبعد ذلك، تقدّمت الحكومة بعرضٍ جديد لقوى التحالف عبر الأمم المتحدة يقضي بالإفراج عن 200 أسير من كل طرف.