كرّمت مبادرة السلام السورية- الروسية ومركز التنسيق الروسي في سورية أمس، أُسر شهداء الإعلام الحربي في الجيش العربي السوري، وبعض ضباط الجيشين العربي السوري والروسي الصديق.
ونقلت وكالة «سانا» عن المشاركين في اللقاء السوري الروسي، بمناسبة عيد الأم بعنوان «نجوم في السماء رجال على الأرض»، وذلك في نادي الضباط الجديد بدمشق، إن احتفالات هذا العيد في سورية أصبحت تقليداً اجتماعياً يقيم ويقدر تضحيات الذين خاضوا أعمالاً قتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي وكان منهم شهداء وجرحى.
وتخلل اللقاء عرض فيديو عن الرئيس بشار الأسد والرئيس فلاديمير بوتين تحدث عن الصداقة السورية الروسية المستمرة، وعرض عن بطولات الجيشين السوري والروسي.
وفي كلمة مبادرة السلام السورية الروسية قال رئيس المبادرة أحمد الكود: «إننا اليوم ننحني أمام عظمة شهدائنا وجرحانا، ومن واجبنا أن نقف احتراماً أمام عظمة عائلاتهم الجبارة، فتحية لهم على ما ربوا وتحية لأبنائهم على ما ضحوا»، مشيراً إلى أن قواتنا المسلحة نجحت على مدى سنوات في ترسيخ مكانتها وقدراتها بين شعوب العالم بأحرف من نور عبر تعزيز قدراتها لتصل إلى الانتصار وتحقيق رسالتها ودورها في دعم وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع سورية.
وفي كلمة الجانب الروسي أكد العقيد سبيريدونف ألكسي ألكساندروفيتش أن استقرار الوضع في سورية أصبح من الأهداف الرئيسة للقوات المسلحة الروسية العاملة في سورية، حيث يقوم مركز التنسيق بتنفيذ مجموعة من الفعاليات.
وأشار ألكساندروفيتش، إلى أن احتفالات عيد الأم في سورية أصبحت تقليداً اجتماعياً يقيم ويقدر تضحيات هؤلاء الذين خاضوا أعمالاً قتالية ضد عصابات داعش الإرهابية وكان منهم شهداء وجرحى.
ممثل وزير الدفاع مدير الإدارة السياسية اللواء حسن سليمان أشار إلى أن التكريم يتم في جو مفعم بالفخر والاعتزاز ومشاعر الحب والوفاء للوطن ومشاعر الكبرياء لشهدائنا الأبرار في الإعلام الحربي الذين ضحُّوا بأرواحهم دفاعاً عن الحق والحقيقة، وعمّدوا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة، وتقديراً لمجموعة من الضباط السوريين والروس الأصدقاء الذين عبروا في عملهم ومهامهم وواجباتهم طوال سنوات الحرب على سورية عن أخلاقهم العالية وأصالتِهم وانتمائهم وتربيتِهم العسكريةِ والوطنية.