انفجار لغم أرضي بآلية إسرائيلية خلف الخط الأزرق جنوبي البلاد … ارتفاع جنوني بأسعار المحروقات بالتوازي مع صعود الدولار في لبنان
| وكالات
طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان علي الخطيب السياسيين بتحمّل المسؤولية الوطنية في لجم الانهيار الاقتصادي والمعيشي والإسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، تمهيداً لتشكيل حكومة طوارئ إنقاذية تعالج الأزمات المستفحلة التي تئن من تداعياتها أغلبية اللبنانيين.
وحسب موقع «المنار» أكد الخطيب أن النظام الطائفي لم يحم البلد ولم يحقق استقراراً سياسياً واجتماعياً، بينما المطلوب العمل على إقامة دولة المواطنة المرتكزة على القانون والمؤسسات التي تحفظ حقوق المواطنين وتوفّر الاستقرار السياسي بما يعبّر عن تطلعات اللبنانيين بالغد الأفضل لأبنائهم.
يأتي ذلك فيما يتواصل انحدار الليرة اللبنانية أمام الدولار، في ظل استمرار إضراب جمعية المصارف، وعدم تدخل مصرف لبنان في السوق للحد من الانهيار.
ووفق تطبيقات السوق السوداء، فقد اقترب سعر صرف الدولار من 140 ألف ليرة للدولار الواحد.
وفي السياق، أكد الخبير في الشؤون المالية إيلي يشوعي خلال مداخلة له على قناة المنار أن المعضلة الأساسية في لبنان هي أزمة فقدان الدولار في السوق الحقيقية، مشدداً على ضرورة إعادة هيكلة المصارف.
وأضاف: إذا لم نبحث عن فقدان كل تلك الأموال فإن إعادة النهوض مالياً من المستحيلات خصوصاً أن مساعدات البنك الدولي الموعودة لا تشكل نقطة في بحر العجز الموجود.
ولفت يشوعي إلى أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار هو ضآلة الاحتياط الموجود في البنك المركزي فضلاً عن طلب استيرادي غير مبرر ولبنان ليس بحاجة إلى كل هذه الاستيرادات.
وبالتوازي مع ارتفاع الدولار، لحظ جدول أسعار المحروقات ارتفاًعا جنونياً، لأسعار البنزين والمازوت والغاز.
وفي سياق منفصل، أفاد مصدر أمني لـ«الميادين»، بوقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء انفجار لغم أرضي بآلية إسرائيلية خلف الخط الأزرق جنوبي لبنان، مضيفاً إنّ أحد الجنود الإسرائيليين فقد ساقه جراء الانفجار.
وانتشر مشهد في مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر صراخ أحد الجنود الإسرائيليين، بعد انفجار لغم أرضي وبتر ساق أحد الجنود، أثناء القيام «بأشغال هندسية» عند حدود بلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان.