بحث وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، خلال لقائه أمس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث والوفد المرافق، أوجه التعاون بين الجهات الوطنية السورية من جهة والأمم المتحدة وأجهزتها ووكالاتها من جهة أخرى.
المقداد، وحسب وكالة «سانا» استعرض وبحث مختلف أوجه التعاون مع الأمم المتحدة وأجهزتها ووكالاتها، خاصةً فيما ي
تعلق بالتخفيف من معاناة السوريين بمواجهة آثار وتداعيات الزلزال الذي ضرب سورية.
وفي الثالث عشر من الشهر الماضي بحث المقداد مع غريفيث خلال زيارته لدمشق مختلف مجالات التعاون بين الجهات الوطنية السورية ووكالات الأمم المتحدة المعنية بالشأن الإنساني وحالات الطوارئ، وخصوصاً فيما يتعلق بسبل مواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من الشهر ذاته.
وأكد الجانبان ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين من دون تمييز وفي كل أنحاء الجمهورية العربية السورية، داعين كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لدعم الجهود المبذولة لمساعدة السوريين على تجاوز هذه الكارثة الإنسانية بعيداً عن التسييس، وبما يتوافق مع احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.