بادرة جميلة من إدلب… خيمة رمضانية لإفطار المسافرين.. محافظ إدلب لـ«الوطن»: تدشين أعمال تأهيل البنى التحتية لأكبر محطة تحويل كهرباء لتغطية الريف المحرر
| محمد منار حميجو
بين محافظ إدلب مختار سلهب أنه سوف يتم إطلاق مبادرة رمضان الخير التي ستقوم بها العديد من الجمعيات الخيرية بالتنسيق مع المحافظة، موضحاً أن هذه المبادرة تتضمن توزيع سلل غذائية فيها المواد الأساسية للمواطنين المحتاجين إضافة إلى نصب خيمة رمضانية على أوتستراد دمشق- حلب في خان شيخون لإفطار الصائمين المسافرين والذين هم في حاجة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار سلهب إلى أنه تم عقد اجتماع مع الجمعيات الخيرية التي سوف تساهم في هذه المبادرة ووعدت بأن تتحرك في هذا الموضوع بشكل جيد، مشيراً إلى أنه بكل تأكيد لدى الجمعيات أسماء الأسر التي هي أشد حاجة لتوزيع السلل الغذائية عليها.
وفيما يتعلق بالأمور الخدمية لفت سلهب إلى أنه تم منذ فترة بسيطة تدشين فرع مؤسسة عمران الخاصة بالإسمنت ومواد البناء وبالتالي أصبح هناك فرع خاص لإدلب وهذا ما يسهل على المواطنين عملية تأهيل منازلهم، لافتاً إلى أنه بإمكان أي مواطن يقوم بتأهيل عقاره الحصول على الإسمنت وذلك بمجرد إبراز وثيقة من البلدية تثبت ذلك، لافتاً إلى أنه يتم العمل حالياً على فتح قسم تابع لفرع عمران في مدينة معرة النعمان.
وبين سلهب أنه تم تدشين الأعمال الأولية لمحطة مياه بسيدا وهي ضخ المياه من أربع آبار حيث سيتم ضخ المياه منها إلى معرة النعمان، كاشفاً أنه تم تدشين الأعمال الأولية لمحطة تحويل بسيدا الكهربائية التي تعتبر أكبر المحطات في إدلب وذلك تمهيداً للعمل على المنظومة الكهربائية لإدخالها في الخدمة، مشيراً إلى أن أهميتها تأتي من أنه بإمكان المحطة أن تغطي الريف المحرر بشكل كامل وباستطاعة جيدة.
ولفت إلى أن هناك الكثير من المشروعات الخدمية سيتم العمل على تنفيذها مثل تأهيل الكثير من شبكة الطرقات في الريف المحرر وعدد من المدارس وخصوصاً أنه كل عام يتم تأهيل ما لا يقل عن أربع مدارس إضافة إلى العمل على تأهيل العديد من المشروعات الخدمية.
وفيما يتعلق بعودة الأهالي إلى بلداتهم وقراهم كشف سلهب أنه تم السماح بالعودة لأهالي قرية كفرسجنة، مشيراً إلى أنه يتم العمل على كل القرى والمدن حتى يعود الأهالي إليها وذلك حسب الظروف لإمكانية العودة، لافتاً إلى أن الهدف الإستراتجي هو العمل على عودة جميع الأهالي إلى بلداتهم وقراهم وخصوصاً أن عودة الأهالي تضاعفت إلى ثلاثة أضعاف بعدما تم نقل مقر المحافظة إلى مدينة خان شيخون في الريف المحرر ليصل العدد حالياً إلى حوالي 60 ألفاً حالياً في الريف المحرر.