اختمت يوم الجمعة الفائت منافسات الجولة الحادية عشرة من مباريات الدوري الممتاز للشباب لكرة القدم حيث تمكن الجيش من العودة بالنقاط الثلاث من ملعب مضيفه الوثبة خلال اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب المنشأة بحمص وكانت المواجهة قد انتهت بفوز الزعيم الجيشاوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعدما وضع حسن محمود فريقه الجيش في المقدمة بتسجيله الهدف الأول عند الدقيقة 14 ومع بداية شوط المباراة الثاني ضاعف محمد نور المغير من تقدم الجيش بالنتيجة بتسجيله الهدف الثاني عند الدقيقة 50.
وتمكن عبد الرحمن المعصراني من تسجيل الهدف الأول للوثبة عند الدقيقة 65.
بعدها بدقائق أشعل اللاعب أنس حسيكي المدرجات الوثباوية بتوقيعه على هدف التعادل عند الدقيقة 76.
وبينما ظن الجميع أن المباراة ذاهبة للتعادل احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء جيشاوية نفذها بنجاح حسن محمود مسجلا ثالث الأهداف للزعيم عند الدقيقة 84.
لينعش بهذا الفوز المهم فريق الجيش آماله من خطف صدارة المجموعة الأولى رافعاً من رصيده إلى 20 نقطة ثانياً على سلم الترتيب مبتعداً عن المتصدر جبلة بفرق نقطتين فقط وهو صاحب الـ22 نقطة.. والذي كان في استراحة خلال هذه الجولة.
بينما أصبح الوثبة مهدداً أكثر من أي وقت مضى بالهبوط إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى وذلك بعدما تذيل ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط.
في حين غادر المحافظة الدمشقي قاع ترتيب المجموعة بعد عودته من ملعب الطليعة بحماة بالفوز بهدفين نظيفين رافعاً بذلك من رصيده إلى 10 نقاط سادساً في حين تجمد رصيد الطليعة عند 12 نقطة في المركز الخامس.
وأبعد تشرين ضيفه الحرية عن دائرة المنافسة بعدما فرض عليه نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله ليرفع الحرية من رصيده إلى 18 نقطة ثالثاً في حين رفع تشرين رصيده إلى 17 نقطة رابعاً.
هذا ومن المقرر أن تقام مباريات الجولة الثانية عشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى يوم الأربعاء القادم حيث يرحل المتصدر جبلة إلى حلب لملاقاة الحرية الثالث في مباراة ينتظر من خلالها الوصيف الجيش الأخبار السارة وهو يستضيف بدمشق تشرين الرابع، وفي حال فوز جبلة سوف بحسم صدارة المجموعة بغض النظر عن نتيجة مباراة الجيش في حين هذا الأخير أن حسم فوزه على تشرين وفاز هنالك الحرية على النوارس سوف يخطف صدارة المجموعة ويذهب لمواجهة حامل اللقب أهلي حلب متصدر المجموعة الثانية في مباراتين بنظام الذهاب والإياب.
بينما يرحل الوثبة إلى دمشق لمواجهة المحافظة في مباراة حياة أو موت حيث إن يكفي الفرسان الفوز بأي نتيجة كانت للهروب من شبح الهبوط لأن التساوي بفرق النقاط يمنح الوثبة الأفضلية في حين نتيجة التعادل أو فوز المحافظة تعني تسجيل هبوط الوثبة بشكل رسمي إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى.