عربي ودولي

فيتسو: تبعية الاتحاد الأوروبي لواشنطن تطيل أمد الحرب بأوكرانيا … بوريل: زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا قلّلت من خطر اندلاع حرب نووية

| وكالات

اعتبر مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن خطة السلام الصينية، لحل الأزمة الأوكرانية «غير كافية» لإنهاء الصراع، في حين انتقد رئيس الحكومة السلوفاكية السابق روبرت فيتسو سياسة الاتحاد الأوروبي القائمة على التبعية للولايات المتحدة، في حين دعت السيناتور الرومانية ديانا شوشواكا بلادها إلى وقف دعم نظام كييف.
وقال بوريل في تصريح لصحيفة «فايننشال تايمز»: إنه على الرغم من أن خطة السلام الصينية غير كافية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، إلا أنه لا يمكن اعتبارها موالية لروسيا، مضيفاً: إن زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ لموسكو، قلّلت من «خطر اندلاع حرب نووية»، مشيراً إلى أن خطة الصين لحل الحرب في أوكرانيا، تنص على عدم جواز استخدام الأسلحة النووية.
وزار شي موسكو يومي الـ20– 22 من آذار الجاري، في أول زيارة رسمية له، عقب إعادة انتخابه، رئيساً لبلاده لولاية ثالثة.
وفي شباط الماضي، اقترحت السلطات الصينية خطتها للسلام في أوكرانيا، والتي تتكون من 12 بنداً، تتضمن الدعوات لوقف إطلاق النار، واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في مجال الأمن، وتسوية الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.
وحينها، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: إنه يمكن اعتبار العديد من نقاط خطة السلام الصينية، أساساً للتسوية، عندما تظهر أوكرانيا والغرب استعداداً للتسوية.
وعلى خطٍّ موازٍ، انتقد رئيس الحكومة السلوفاكية السابق روبرت فيتسو سياسة الاتحاد الأوروبي القائمة على التبعية للولايات المتحدة، مؤكداً أن هذه التبعية تؤجج الأزمة الأوكرانية وتطيل أمدها.
وقال فيتسو في مقال نشره على موقع «ستاندارد» أمس: إن الحرب الأوكرانية أظهرت أن الاتحاد الأوروبي لم يتعلم شيئاً من دروس الماضي غير البعيد، ولهذا يسمح بأن تشده الولايات المتحدة بالرسن، موضحاً أن استمرار هذه الحرب يناسب الولايات المتحدة.
واعتبر فيتسو أن التحاق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بالأولويات السياسية الخارجية والعسكرية الأميركية يشكل أمراً مهيناً جداً للتكتل الذي لم يعد له أي رأي خاص به في الأجندة الخارجية.
وفي سياق متصل دعت السيناتور الرومانية ديانا شوشواكا بلادها إلى وقف دعم نظام كييف.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن شوشواكا قولها: إن أوكرانيا دولة ذات ميول إرهابية كما تبدو، ويجب مراجعة دعم رومانيا لها، لافتة إلى تلقيها تهديدات من السلطات في كييف.
واعتبرت شوشواكا أن مثل هذه التهديدات من أوكرانيا تظهر أن رومانيا بدعمها لها فإنها تدعم دولة إجرامية، مشددة على وجوب إدراك الرأي العام الدولي الذي يؤكد أن نظام كييف لا يستحق الدعم الذي يتلقاه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن