قامت قوات من الجيش العراقي، أمس بعمليات استطلاع ميداني على مناطق الشريط الحدودي مع سورية غربي الأنبار، لسد الثغرات الأمنية وتضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في المناطق الصحراوية.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن مصدر مسؤول في حكومة الأنبار العراقية المحلية أن «قوة أمنية من الفرقة السابعة للجيش العراقي وبرفقة قيادات أمنية رفيعة المستوى استطلعت ميدانياً مناطق الشريط الحدودي مع سورية غربي الأنبار، تمهيداً لتحريك قوات الجيش من داخل المدن بحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني باتجاه تلك المناطق لسد الثغرات الأمنية وتضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش الإجرامي في المناطق الصحراوية على خلفية معلومات استخباراتية تفيد بوجود تحركات لبقايا التنظيم في تلك المناطق».
وأوضح المصدر أنه بموجب الخطة الأمنية تكون قوات الجيش على مسافة 15 كم في العمق العراقي فيما يمسك الخط الأول وعلى مسافة 15 كم قوات حرس الحدود.
وأشار إلى أن الخطة الأمنية التي اتخذتها القيادات الأمنية العليا تفضي بنقل قوات الجيش إلى خارج المدن وتسليم الملف الأمني لقوات الشرطة المحلية والحشد الشعبي، موضحاً أن إخلاء مواقع الجيش من داخل المدن يأتي بعد استقرار الأوضاع الأمنية وعدم حاجة بقية صنوف الأجهزة الأمنية داخل المدن لهذه القوات. وأكد المصدر أن الخطة الأمنية الجديدة تركز على مسك الحدود وإعادة انتشار قوات الجيش العراقي في المناطق الصحراوية للمحافظة للحيلولة دون وقوع أي خرق أمني».
وفي وقت سابق أمس أعلن ضابط رفيع المستوى في قوات الحشد الشعبي قدرة قوات الحشد الشعبي على سد الثغرات الأمنية بعد انسحاب قوات الجيش من داخل المدن.
وأول من أمس أكد القيادي في الإطار التنسيقي جبار عودة، أن القوات الأميركية نقلت 67 إرهابياً من الجنسية العراقية من سجون الحسكة التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» لجهة مجهولة.