سورية

«النصرة» أفرج على اثنين من معتقلي عرب سعيد تحت ضغط الاحتجاجات … الكتابات المناهضة للجولاني تغزو جدران ريفي إدلب وحلب

| وكالات

اتسعت دائرة المعارضة الشعبية لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في مناطق سيطرته بريفي إدلب وحلب، حيث تزايدت الكتابات على الجدران تتهم متزعم التنظيم أبو محمد الجولاني بالعمالة، وتتوعده بقرب نهايته.

وانتشرت خلال الأيام الماضية عبارات مناهضة للجولاني في عدة مناطق في إدلب، وذلك بعد اقتحام رتل عسكري لتنظيم «النصرة» قرية عرب سعيد غرب إدلب قبل أيام وترويع الأهالي واعتقال عدد من الأشخاص في القرية، وذلك بحسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.

وأكدت المواقع، أن مجهولين كتبوا عبارات مناهضة للجولاني على الجدران في أحياء متفرقة بمدينة أريحا جنوب إدلب.

وذكرت المواقع، أن العبارات على الجدران تضمنت كتابات تتهم الجولاني بالعمالة، وتتوعده بقرب نهايته ومنها: «بداية النهاية يا جولاني، وقرب دورك جولاني».

يأتي ذلك وفق المواقع، بعد انتشار عبارات مماثلة على الجدران في مدينة إدلب تضمنت اتهامات للجولاني بالعمالة للغرب وذلك تضامناً مع أهالي قرية عرب سعيد بعد الاعتداء عليهم وترويعهم من أمنيي الجولاني.

وذكرت المواقع حينها أن أمنيّي الجولاني استنفروا بشكل كبير في المدينة، وقاموا بمسح العبارات من على الجدران.

وسبق لوجهاء قرية عرب سعيد أن أدانوا ممارسات تنظيم «جبهة النصرة» القمعية تجاه أهالي القرية وترهيبهم، بعد مداهمتها واعتقال عدد من أبنائها بحجة انتمائهم لتنظيم «حراس الدين».

وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين، وسط مناشدات للأهالي في الشمال السوري والقبائل والعشائر برص صفوفهم لمواجهة انتهاكات تنظيم الجولاني.

والجمعة الماضي، خرج العشرات من الأهالي بدعوة وجهها ما يسمى «مجلس شورى تجمع الأسر في دير حسان» بريف إدلب الشمالي، بتظاهرة، تضامناً مع أهالي قرية عرب سعيد، وتنديداً بالحملات التعسفية التي تطال المدنيين على يد الأجهزة الأمنية التابعة لتنظيم «جبهة النصرة»، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

وبالأمس، أفرج «النصرة» عن معتقلين اثنين من أهالي قرية عرب سعيد، وذلك بعد الحراك الشعبي والطلابي للمطالبة بإخراج المعتقلين الـ4 الذين تم اعتقالهم على يد مسلحي التنظيم من القرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن