اختتمت مساء يوم الإثنين الفائت مباريات الأسبوع السابع من ذهاب سلة المحترفين، حيث جاءت النتائج منطقية وضمن التوقعات، والمفاجآت التي كنا نتوقعها غابت وحلّت بدلاً منها الإثارة والندية اللتان شهدتهما أغلبية مباريات المرحلة ما يبشر بمباريات قوية قادمة خاصة أن بعض الفرق لم تذق طعم الفوز وبدأت أقدامها تهتز في المنطقة الخطرة وبات وضعها صعباً في حال بقي على حاله من دون انتصارات جديدة، أما بالنسبة لفرق المقدمة فخسر النواعير صدارة الترتيب متخلياً عنه لمصلحة الجيش الذي تفوق عليه بفارق نقاط التسجيل، على حين الوحدة تراجع للمركز الثالث بعد خسارته غير المتوقعة أمام الجلاء، على حين أن تشرين قلب كل التوقعات واستعاد توازنه بعدما تغلب على جاره حطين.
بالمقابل مني الوثبة بخسارته السادسة من دون أي انتصار بعدما خرج خاسراً أداء ونتيجة أمام الجيش، وقدم الحرية أداء مشرفاً أمام النواعير الذي فاز في الحصة الأخيرة، وكذلك الحال بالنسبة للطليعة الذي زادت خسارته أمام الكرامة من همومه.
كل هذه التفاصيل ستجعل فسحة تفاؤلنا تتسع برؤية مباريات أكثر قوة وإثارة في المراحل القادمة.
ومع تفاصيل المرحلة السابعة معكم نمضي:
فوز متوقع
لم يجد الجيش صعوبة في تجاوز محطة ضيفه الوثبة وتغلب عليه أداء ونتيجة بواقع 95-61، في المباراة المتوسطة المستوى الفني مع أفضلية واضحة للجيش الذي فرض سيطرته منذ بداية اللقاء على حين لم يتمكن لاعبو الوثبة الشبان من مجاراة خبرة لاعبي الجيش رغم محاولاتهم التي اتصفت بالخجولة في أغلب الأحيان.
فوز جدير
وفي مدينة حماة لم تكن رحلته فريق الحرية سهلة بعدما اصطدم بفريق النواعير العنيد على أرضه وبين جمهوره والذي تمكن من تحقيق الفوز بنتيجة 83-72 بعد مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً قدم الفريقان أداء جيداً وكان الحرية نداً قوياً طوال اللقاء لكن خبرة لاعبي النواعير فرضت نفسها في الربع الأخير مع تراجع وارتباك بأداء فريق الحرية.
فوز سهل
ولم يجد الكرامة صعوبة في تجاوز محطة مستضيفه الطليعة وتغلب عليه بفارق كبير من النقاط وصل إلى 43 نقطة وبواقع 102- 59 بعد مباراة فرض فيها الكرامة سيطرته من بابها إلى محرابها وغلب الطابع الاستعراضي على أدائه في بعض مراحل اللقاء وأشرك مدربه اللبناني داني عاموس لاعبي الصف الثاني من الفريق من أجل الاطمئنان على جاهزيتهم، بالمقابل لم يتمكن الطليعة الذي لعب على أرضه وبين جمهوره من أن يكون نداً قوياً وظهر الفريق ضعيفاً لا حول ولا قوة وبدا متأثراً ومتعثراً بتحضيراته المتوقفة منذ خمسين يوماً تقريباً.
فوز غال
قلب فريق الجلاء كل التوقعات والموازين والترشيحات التي سبقت مباراته مع الوحدة وحقق فوزاً غالياً وجديراً على الوحدة بفارق 13 نقطة 81-68 بعد مباراة ظهر الجلاء في قمة التناغم والانسجام بين جميع لاعبيه في الشقين الدفاعي والهجومي، وبدت لمسات مدرب واضحة على أدائه فردياً وجماعياً، على أن الوحدة الذي ظهر بصورة هزيلة ومتواضعة بدا لا حول ولا قوة له غابت روح الجماعة على أدائه ولم يتمكن نجومه من تقليص الفارق عبر الحلول الفردية، ويبدو أنه متأثر بتوقف تحضيراته من جراء عدم التزام الإدارة بدفع مستحقات اللاعبين منذ ستة أشهر تقريباً.
ديربي اللاذقية
شهدت مباراة الجارين تشرين وحطين حضوراً جماهيرياً كبيراً حيث قدم الفريقان أداء جيداً ومثيراً تمكن تشرين في اللحظات الأخيرة عبر ثلاثية محترفه من حسم الموقعة لمصلحته بعد مباراة كانت جميلة بمجرياتها وغنية بفنيات ومثيرة بمجرياتها ظهر الفريقان بصورة جميلة ولعبا بطريقة جيدة ونجحا في تنوع أساليب اللعب، حطين بدا منذ المباراة تصميمه الكبير على تسجيل أول فوز له بالدوري وقدم أداء جيداً ونجح مدربه سامر الإمام في إيجاد حالة منسجمة بين لاعبي الفريق لكن تشرين رغم ظروفه الصعبة لم يكن صيداً سهلاً وتمكن من التسجيل وتقليص الفارق ومن ثم الفوز لتنتهي المباراة بفارق نقطتين لتشرين 92-90.
أفضل لاعبي المرحلة
جورجي نظاريان / الكرامة
لعب لمدة: 30 دقيقة
الرميات الحرة: 5/5
النقطتان: 7/7
الثلاثيات: 3/6
ريباوند هجومي: 1
ريباوند دفاعي: 4
أسيست: 4
ستيل: 2
بلوك: –
التسجيل: 28 نقطة.
الفاعلية: 36 وهي العلامة الأعلى بين لاعبي الفريقين.
الحسين حسن / تشرين
لعب لمدة: 32 دقيقة
الرميات الحرة: 13 / 15
النقطتان: 7 / 9
الثلاثيات: –
ريباوند هجومي: 3
ريباوند دفاعي: 4
أسيست: 2
ستيل: 2
بلوك: –
التسجيل: 27 نقطة.
الفاعلية: 32 وهي العلامة الأعلى بين لاعبي الفريقين.