أعلنت السعودية أمس موافقتها على الانضمام إلى منظمة «شنغهاي» للتعاون بصفة «شريك الحوار».
وجاء في بيان لمجلس الوزراء السعودي، حسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن المجلس انعقد، (أمس) الأربعاء، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، و«وافق على مذكرة حول منح المملكة العربية السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون».
بدورها، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر، أن «انضمام السعودية إلى منظمة «شنغهاي» نوقش خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى السعودية في كانون الأول الماضي».
وأشارت إلى أن «صفة شريك الحوار ستكون خطوة أولى قبل منح السعودية العضوية الكاملة في المدى المتوسط».
وتم تأسيس منظمة «شنغهاي» عام 2001، بين روسيا والصين ودول الرابطة المستقلة في وسط آسيا، وتوسعت لاحقاً لتضم الهند وباكستان، والعام الماضي وقّعت إيران وثائق العضوية الكاملة في المنظمة.
وتركز منظمة «شنغهاي» منذ تأسيسها على قضايا الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب والطائفية، إضافة إلى قضايا التنمية.
وحصلت المنظمة على صفة «مراقب» في الأمم المتحدة منذ عام 2005، وفي 2010، تم توقيع إعلان للتعاون المشترك بينهما، إضافة إلى تأسيس شراكات في العديد من المجالات.