سورية

النيابة الفرنسية تطلب محاكمة دواعش لاختطافهم سبعة أجانب في سورية بين عامي 2013 و2014

| وكالات

طلبت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب إحالة خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، إلى محكمة الجنايات الخاصة في التحقيق في اختطاف سبعة غربيين بينهم أربعة صحفيين فرنسيين في سورية بين عامي 2013 و2014.

وذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء، أن قانون النيابية الفرنسية لمكافحة الإرهاب يقتضي محاكمة جرائم «الاختطاف والتعذيب والهمجية «على وجه الخصوص في «عصابة منظمة وفيما يتعلق بعمل إرهابي أو التواطؤ».

وفي مقدمة لائحة الاتهام المؤلفة من 332 صفحة، قالت النيابة الفرنسية حسب الوكالة: إنه «بشكل منهجي منذ نيسان 2013 وظهور تنظيم داعش، اختُطف الصحفيون الفرنسيون ديدييه فرانسوا وإدوار إلياس ونيكولا هنين وبيير توريس في حزيران 2013».

وأضافت النيابة: إن المتطرفين ويشتبه بانتسابهم إلى تنظيم داعش شاركوا في احتجاز الصحفيين مع اثنين من العاملين في المجال الإنساني من منظمة غير حكومية وهم من إيطاليا وبريطانيا وإسبانيا.

وتم إطلاق سراح المختطفين جميعاً خلال عام 2014، باستثناء البريطاني ديفيد هينز الذي تم إعدامه هناك، في الـ13 من أيلول 2014.

ومن بين الرجال الخمسة المطلوب محاكمتهم أمام الجنايات المدعو مهدي نموش، 37 عاماً، الملقب «أبو عمــر» وهــو محكــوم بالسـجن المؤبد في بلجيكا بسبب الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014.

كما تضم المجموعة الخمسة الفرنسي عبد المالك تنعم (33 عاماً)، وكذلك السوري قيس العبد اللـه (39 عاماً)، رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة منذ عام 2019 في هذه القضية، ويشتبه في أن الثلاثة كانوا يسجنون الرهائن.

وحسب ما ورد في الوكالة، فقد قُتل اثنان من المشتبه بهم الآخرين في سورية في عام 2017 وهما سليم بن غالم، الذي يعتبر رئيس مجموعة عملية الاحتجاز، والبلجيكي أسامة عطار المسؤول عن إدارة الرهائن، وحُكم عليه بشكل افتراضي في حزيران 2022 بالسجن مدى الحياة لإصداره أوامر بهجمات 13 تشرين الثاني 2015 في باريس.

وأشارت الوكالة، إلى أن الأمر متروك الآن لقاضي تحقيق مكافحة الإرهاب والمسؤول عن التحقيقات ليأمر بإجراء محاكمة من عدمها، أمام محكمة الجنايات الخاصة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن