أوضحت الفنانة السورية أماني والي أنها تلاحق أدوار الشر، ومنذ بداياتها كانت تجسد هذا النوع من الأدوار، مشيرة إلى أنه يُكتب بشكل جيد ويُعد محركاً للدراما أكثر من الأدوار التي تحمل معاني الطيبة والتسامح، فهي غير غنية وسهلة.
وأضافت إنها تحاول دائماً أن تجمع بين الخير والشر لتكشف الصراعات النفسية للشخصية.
وأكدت الفنانة خلال استضافتها في «برنامج 14» مع الفنانة شكران مرتجى، أن ملامح وجهها حادة وتساعدها على إتقان دور الشر، وهي متفردة في أداء الشخصيات الشريرة لأن تجسيدها ليس بالأمر السهل، إضافة للصعوبة النفسية بعد الانتهاء من التصوير.
وتابعت: إنها لا تتخيل شهر رمضان خالياً من الدراما الشامية، لأنها تكرست خلال فترة الحرب وبسبب الظروف التي فرضتها، حيث اقتصر التصوير بمناطق دمشق القديمة، مضيفة إنه لولا غياب الدراما التاريخية والمعاصرة والفنتازيا لكان للدراما الشامية لونها الخاص.
ونفت والي شائعة اعتزالها التمثيل، مؤكدة أنه لا صحة لهذا الخبر نهائياً، ولا تفكر بالاعتزال ما دامت صحتها جيدة، لأن التمثيل جزء مهم في حياتها وأخذ وقتاً كبيراً منها.