لا يخفى على أحد الواقع المرير لسلة الطليعة، وخصوصاً على مستوى فريق الرجال، الذي يعاني تخبطات منذ بداية الموسم الكروي.
الميركاتو: لم يسجل الطليعة حضوره في الميركاتو، فلم يستطع التعاقد مع أي لاعب من خارج أسوار النادي!، سوى اللاعب الأجنبي الذي شارك في مباراة أو اثنتين فقط، ومن ثم قام مجلس الإدارة بفسخ عقده، لسوء سلوكه وعدم انضباطه وانصياعه لتعليمات الكادر الفني، مُكلّفاً النادي قرابة 20 مليونًا (أكثر من تكلفة الفريق كاملاً الذي يتألف من أبناء النادي فقط، رجال وشباب).
فترة التحضير
هل سمعتم بلاعبين لم يتحضروا مع كادرٍ فنيّ؟
إنهم نسور الطليعة، الذين حضروا أنفسهم فردياً، دون كادرٍ فنيّ، دون مدرب يقودهم ويوجههم..
في الدوري
ماذا تتوقعون من فريق لم يحضر الميركاتو، ولم يتحضر جماعياً، ولم يأتِ من يقودهم إلا قبل أيام قليلة من بداية الدوري؟
من الطبيعي أنه سيتلقى الخسارات القاسية، المذلة في بعض الأحيان، ولكنه حقق فوزاً مضاعفاً على منافسه المباشر حطين، واكتفى به حتى الآن.
أمر إيجابي ولكن
لا شك في أن ما قامت به الإدارة هذا الموسم هو سلبي بالنسبة للجماهير الذين يريدون أن يروا فريقهم من المنافسين دوماً، لكن إذا نظرنا إلى النصف الممتلئ من الكأس؛ نرى أنها خطوة جيدة للمستقبل، لكون الاعتماد على أبناء النادي يعطي اللاعبين الخبرة والاحتكاك، شريطة المحافظة عليهم وتمديد عقودهم التي ينتهي معظمها مع نهاية الموسم.
قائد الفريق يخرج عن صمته!
قال اللاعب بشار خنفور، كابتن الفريق لـ «الوطن»: الفريق بحالة انقطاع تامّ، توقفنا عن التمرين منذ فترة بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد، وتجمعنا قبل مباراة الكرامة بـ4 أيام، بعد دعوة الكادر الفني الجديد بقيادة الكابتن حسين الحاج.
وأضاف: فريقنا يتألف من أبناء النادي فقط، ولا يحتوي على أي لاعب محترف، ويعاني فقدان عامل الطول وهو الأهم بكرة السلة.
وتابع: نتمنى من إدارة النادي الاهتمام بشكل أكبر بالفريق، ودعمه بلاعب (سنتر)، ليتحسن وضع الفريق في مرحلة الإياب.
وبيّن أن هدف الفريق هذا الموسم هو البقاء في دوري الدرجة الأولى، والبناء للمستقبل.. وختم حديثه: دائماً ما يكون الجمهور هو الداعم الأول للفريق، ونأمل أن يكون الحضور بشكل أكبر في نصف الموسم الآخر.
يذكر أن الطليعة يتموضع في المركز التاسع وفي رصيده 10 نقاط من 9 مباريات.