أكد أن «إسرائيل» تريد القضاء على أي مشروع للمقاومة في الجولان … نصر اللـه: الرد على اغتيال القنطار قادم لا محالة
| وكالات
أكد الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر أن العدو الإسرائيلي يريد القضاء على أي مشروع للمقاومة الشعبية السورية في الجولان ولذلك كان يلاحق كل الأفراد الذين ينتمون إلى هذه المقاومة، وشدد على أن الرد على اغتيال الشهيد سمير القنطار «قادم لا محالة».
ولفت نصر اللـه في خطاب متلفز بذكرى أسبوع الشهيد القنطار إلى دور القنطار في نقل التجربة إلى المقاومة السورية الفتية التي خشيها العدو، بحسب قناة «الميادين»، حيث كان الإسرائيليون يتعاطون مع منطقة الجولان السوري بحساسية لأنهم لا يريدون أن يفتح عليهم باب من هذا النوع. وقال نصر اللـه: «إن الرد على اغتيال الشهيد سمير القنطار «قادم لا محالة»، وأن «الأمر أصبح بين أيدي المؤتمنين على الدماء»، مشدداً على أن «التهديدات الإسرائيلية لن تمس إرادتنا بالعمل، أيّاً كانت التبعات لا يمكن التهاون مع سفك دماء إخواننا».
وإذّ قال: إن على الإسرائيليين أن يقلقوا في الداخل والخارج، اعتبر في الوقت عينه أن «التهويل علينا لن يجدي نفعاً، وهم من أخطأ بالتقدير وليس نحن».
وكشف نصر اللـه أنه «هو من كان يريد أن يكون في الخطوط الأمامية بعدما حصلت تطورات سورية وفتح الأفق من أجل أن تكون هناك مقاومة شعبية سورية». وبهذا الخصوص ذكرّ نصر اللـه أن الشهيد القنطار «رغم قضائه 30 سنة في السجن كنت لا ترى في وجهه إلا الصمود والتحمل والتحدي لا يتراجع ولا يخضع ولا يضعف أمام سجانيه، ومن أهم صفات المجاهدين التي تمتع بها القنطار هي صفة الإيثار، فالشهيد القنطار أحلّنا بنفسه عن التزامنا بتحريره من الأسر في عملية التبادل بعد العام 2000». وتابع قائلاً: إن «إسرائيل تريد إيصال الفلسطينيين والمقاومة إلى فقدان الأمل بالمواجهة»، مذكراً أن ما يُنتظر من الأنظمة العربية هو ما قامت به هذه الأنظمة من وهن وخذلان خلال 67 عاماً».
وأردف بالقول: «مقابل كل الخذلان العربي والإعلام المثبط نحن معنيّون بإعطاء الأمل بالمواجهة، والمعادلات الطبيعية نقول إن إسرائيل ستزول وكيانها إلى أفول، فمدرسة سمير القنطار والمقاومة تقول إن لا مكان لليأس». وتابع نصر اللـه: «لا تنتظروا عاصفة حزم من العرب، ولا «إعادة أمل» ولا تحالفاً إسلامياً عربياً، ولا تحالفاً دولياً لمكافحة الإرهاب، فإسرائيل شريك يعترف بها العالم في الحرب على الإرهاب حتى عند بعض الأنظمة الإرهابية». وذكّر نصر اللـه أن «مسؤولية الأمة هي أن تساعد الفلسطينيين من أجل البقاء في أرضهم وبيوتهم وهي مسؤولية كبيرة وخطيرة جداً، وفي ذات الوقت قال: نحن «لا نريد أموال العرب ولا جيوشهم الذين يقاتلون في سورية يكفون لإزالة إسرائيل من الوجود».