سورية

«ثوار سورية» اعتبروا مقتل علوش مخططاً دولياً للقضاء على «الثورة» وقادة تنظيمات مسلحة أخرى يتباكون على مصيرهم

| وكالات

بدأ قادة التنظيمات المسلحة يتباكون على مصيرهم ومصير «ثورتهم» المزعومة في أولى تداعيات مقتل قائد ميليشيا «جيش الإسلام» زهران علوش، حيث أكد قائد ميليشيا «جبهة ثوار سورية»، المدعو أبو أسامة الجولاني، أن «الاغتيال»، يندرج ضمن مخطط دولي يهدف للقضاء على «الثورة» وأركانها، في محاولة لإنهائها.
واعتبر أبو أسامة وهو أحد أعضاء لجنة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض، وفق ما نقلته مواقع معارضة، «أن اغتيال علوش بهذه الطريقة والوقت له دلالات ومؤشرات كبيرة، أهمها أن هناك تآمراً دولياً على الثورة السورية ومحاولة لإنهائها»، وأضاف «الأمور باتت في غاية الوضوح، وهناك أكثر من مؤشر يدل على أنه قد رُتب أمر ما من قبل المجتمع الدولي للقضاء على الثورة والالتفاف عليها».
وعن قدرة الطيران الروسي على حسم المعركة اعترف أبو أسامة قائلاً: «هناك بعض الخسائر المتوقعة لأننا نحارب محوراً عالمياً يملك أحدث الأسلحة وأكثرها قدرة على التدمير».
وأشار إلى «أن اغتيال علوش وخروج داعش من جنوب دمشق وخروج النصرة من درعا عن طريق النظام ملف واحد وستظهر قريباً الحكاية بالكامل».
من جهته، اعتبر «التيار الشعبي الحر» المعارض بحسب المواقع، أن «هذه الضربة جاءت بقرار من أعلى مستوى في القيادة الروسية وتنسف العملية السياسية التي دعا لها قرار مجلس الأمن وهذه العملية توجه رسائل واضحة وفي أكثر من اتجاه».
ورأى التيار، أن «اغتيال» علوش، «يستوجب من قوى الثورة والمعارضة السورية وقفة جادة تعيد فيها حساباتها وتعمل على تدعيم لحمة قواها السياسية والعسكرية»، مؤكداً، «أن على قوى الثورة والمعارضة حتى لا يصبح الحل السياسي استسلاماً وتصفيةً للثورة، أن ترفض الدخول في أي عملية تفاوضية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن