سورية

«مبادرة أستانا»: السعودية لم تتبع معايير «فيينا» حول سورية

| وكالات

أكدت رسالة صادرة عن اللجنة التنفيذية لـ«مبادرة أستانا» للمعارضة السورية، أن المبادرة تتوافق مع البيان الختامي لاجتماع فيينا2 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، واعتبرت أن السعودية «لم تتبع المعايير والاتفاقات المبرمة في فيينا من قبل المجتمع الدولي».
وجاء في نص الرسالة الموجهة إلى كل من، المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ووزارة الخارجية الروسية، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية مايكل راتني، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن «مبادرة استانا تتوافق بشكل كبير مع العديد من النقاط التي وردت في البيان الختامي لاجتماع فيينا وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي اتخذ بالإجماع».
وأضافت المبادرة، في سياق الرسالة وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «نحن نعتقد أن المملكة العربية السعودية لم تتبع المعايير والاتفاقات المبرمة في فيينا من قبل المجتمع الدولي، عندما نظمت مؤتمراً مع مجموعة من المعارضين السوريين في الرياض، تم اختيارهم بغموض».
وأشارت إلى أن «موقف المملكة العربية السعودية منذ بداية الأحداث السورية، قد أثار التوترات بين المجتمعات وشجع ظهور مجموعات من المقاتلين المتطرفين، الذين يجب حرمانهم من المشاركة في المفاوضات، التي من شأنها أن تؤدي إلى السلام في سورية». وكانت «مبادرة أستانا» جاءت بعد مؤتمرين عقدا في العاصمة الكازاخية أستانا، حضرهما 70 مشاركاً يمثلون تنوع المعارضة السورية، بهدف تسهيل العملية السياسية في سورية وإيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد.
وأكدت «المبادرة» على أهمية وضرورة إشراك جميع ممثلي المعارضة السورية الذين يقفون ضد الإرهاب في أي مفاوضات حول مستقبل سورية على قدم المساواة، دون استثناءات تعسفية، ودون منح وضع خاص لأي جماعة سياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن