قال وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، أن بلاده حريصة على التعاون مع ليبيا وبقية الشعوب الإفريقية، مشيراً إلى أن التونسيين والليبيين يدعمون بعضهم بعضاً.
وحسب «بوابة الوسط» الليبية لفت الفقي أمس إلى استمرار الاتصالات بين الجانبين فيما يتعلق بقضية حقل «البوري» النفطي.
ويمثل تصريح الفقي، أول تعليق رسمي من مسؤول تونسي حول الجدل الذي تمت إثارته بشأن حقل «البوري».
وأكد وزير الداخلية التونسي، خلال زيارته إلى بلدة تطاوين، جنوب شرق البلاد، أن الوضع الأمني على حدود بلاده مع ليبيا مستقر، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي شيء يدعو للقلق. مضيفاً: مواطنو تونس يمثلون سنداً للمواطنين الليبيين، الذين يمثلون بدورهم، سنداً للتونسيين.
وحقل البوري النفطي الواقع في المنطقة الحدودية بين تونس وليبيا كان محل نزاع بين البلدين خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي، لكن هذا الخلاف فصلت فيه محكمة العدل الدولية لمصلحة ليبيا، حسبما ذكر وزير النفط في حكومة الوحدة المؤقتة الليبية محمد عون،.
وأكد عون أن هذا الأمر لا يمكن أن يؤثر على العلاقات بين البلدين، لكنه أعلن تسيير دوريات أمنية على الحدود مع تونس.