«الفتح»: السوداني شرع بمرحلة جديدة من الدبلوماسية لتصفير أزمات المنطقة … الحلبوسي والسيسي يؤكدان الحرص على توطيد العلاقات والتعاون واستقرار المنطقة
| وكالات
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، أهمية تفعيل آلية التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن، بدوره أعرب السيسي عن استعداد بلاده الكامل للتعاون مع العراق في جميع المجالات، في حين أكد تحالف الفتح أمس انطلاق حكومة محمد شياع السوداني بمرحلة جديدة من الدبلوماسية لجمع جميع دول الجوار وتصفير الأزمات.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع»، ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان أن الحلبوسي التقى أمس في القاهرة الرئيس المصري في قصر الاتحادية، مبيناً أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية العمل لتعزيز آفاق التعاون الإستراتيجي، وتطورات الأوضاع السياسية في المنطقة، وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، منها استقرار الوضع في سورية.
وأكد الحلبوسي، خلال اللقاء، حسب البيان، أن العراق حريص على توطيد علاقاته مع أشقائه، ومواصلة التعاون على الصعد كلها، مؤكداً تطلع العراق إلى مزيد من التعاون بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن أهمية تفعيل آلية التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن.
من جانبه، أعرب الرئيس المصري عن استعداد بلاده الكامل للتعاون مع العراق في جميع المجالات، سواء على المستوى الثنائي أم على مستوى التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، مشيراً إلى أهمية دور البرلمانين المصري والعراقي في تعزيز سبل التعاون، مؤكداً دعم بلاده لأمن واستقرار العراق.
من جانب آخر، أكد القيادي في تحالف الفتح علي حسين الفتلاوي، أمس، انطلاق حكومة محمد شياع السوداني بمرحلة جديدة من الدبلوماسية لجمع جميع دول الجوار وتصفير الأزمات، مبيناً أن التوازن في العلاقات مع الجميع هو سمة المرحلة المقبلة.
وحسب وكالة «المعلومة»، قال الفتلاوي في تصريح: إن حكومة السوداني أطلقت حملة دبلوماسية جديدة لتقريب وجهات النظر بين دول الجوار وتعزيز التفاهم الإقليمي والإسلامي.
وأضاف: إن أي اختلال بالتوازن في المنطقة بالتأكيد سيكون له أثر سلبي على العراق لذلك فإن العراق يسعى إلى لعب دور ريادي وحيادي في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن «ترطيب» الأجواء وإنهاء النزاعات والخصومات بين الدول المجاورة يسهم في تعزيز أمن العراق واقتصاده بشكل حتمي.
ولفت إلى أن إشادة سفير إيران لدى بغداد محمد كاظم آل صادق بدور العراق وجهوده الحثيثة للتقارب بين المختلفين في دول المنطقة وعلى رأسها التقارب بين الرياض وطهران تؤكد عودة العراق لوضعه الريادي.
وفي سياق منفصل، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، أمس إحباط تهريب مليوني ليتر من المشتقات النفطية وضبط 58 آلية بمناطق متفرقة من البلاد.
وحسب «واع» أكدت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية استمرارها في متابعة وملاحقة المجرمين الذين يتاجرون بالمشتقات النفطية من خلال سرقتها وتدويرها بمعامل ثم تهريبها عبر آليات مخصصة لهذا الغرض باستخدام أساليب إجرامية، مشيرة إلى أن تلك الجهود أثمرت عن ضبط أكثر من مليوني ليتر من المشتقات النفطية نتيجة القبض على 58 متهماً مع الآليات التي تقلهم وكشف 15 موقعاً يستخدم لتدوير المشتقات يحتوي على خزانات متعددة الأنواع والأحجام.
وأضاف البيان: إن العمليات نفذت بمحافظات مختلفة من البلاد واتخذت كل الإجراءات القانونية.
إلى ذلك أعلنت هيئة الحشد الشعبي في بيان أن مفارز المديرية العامة للمعلومات في معاونية الاستخبارات والمعلومات لهيئة الحشد الشعبي في محافظة بغداد، تمكنت أمس من الإطاحة بعنصرين إرهابيين في المحافظة.