في انتهاك للقانون الدولي وسيادة سورية … وفد فرنسي يبحث مع «الإدارة الذاتية» تطوير التعاون!
| وكالات
واصلت ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، المراهنة على الخارج رغم النكسات التي منيت بها سابقا، إذ بحث وفد من البرلمان ومجلس الشيوخ الفرنسي، تطوير التعاون ومشروعات تنموية واقتصادية مع ما يسمى «المجلس العام» لـ«الإدارة».
وحسب وكالة «نورث برس» الكردية، أعلنت «دائرة العلاقات الخارجية» في «الإدارة الذاتية» التي تهيمن عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، أمس الأحد، أن وفداً مكوناً من لورانس كوهين وبيير لورينت عضوي مجلس الشيوخ من الحزب الشيوعي، وماري بوشان نائبة في البرلمان عن حزب الخضر والبيئة، وما يسمى «ممثل الإدارة في فرنسا» خالد عيسى، زاروا مقر «المجلس العام» أول من أمس السبت.
وناقش الجانبان، وفق الوكالة، «ضرورة رفع مستوى التعاون وتبادل الخبرات ما بين المجلس العام في الإدارة الذاتية والبرلمان الفرنسي بما يخدم العمل الإداري والمؤسساتي وترسيخ الحريات الحزبية والسياسية في شمال وشرق سورية».
وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، «تسلل وفد أميركي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي إيان غولدريتش ومرافقيه بشكل غير شرعي إلى شمال شرق سورية، وفي حادثة مماثلة تسلل مسؤول دائرة الشؤون القنصلية والقانون المدني في وزارة الخارجية السويدية بطريقة غير مشروعة إلى الأراضي السورية، وهذا الخرق الفاضح لسيادة سورية ينتهك أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية».