الأولى

35 ألف طبيب في سورية.. وما زلنا ضمن النسب العالمية في الأخطاء الطبية … نقيب الأطباء لـ«الوطن»: عدد الخريجين أكثر من عدد المسافرين للخارج

| محمد منار حميجو

أكد نقيب الأطباء غسان فندي أن سورية ما زالت في موضوع الأخطاء الطبية من ضمن النسب العالمية، لافتاً إلى أن الأخطاء والاختلاطات الطبية موجودة في كل دول العالم.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال فندي: لا يمكنني القول إن الأخطاء الطبية أكثرها تكون من علميات التجميل لكن عمليات التجميل بشكل عام هي تحقيق غاية وليست بذل عناية، موضحاً أنه عندما يراجع الشخص طبيب التجميل فإنه يكون له طلب محدد يريد أن يتحقق وعندما لا تتحقق الغاية التي يريدها الشخص فإنه يعتبر بأن الطبيب لم يقم بعمله ويقدم على تقديم شكوى.

فندي أشار إلى أن النقابة رفعت توصيات بعد الورشة التي أقامتها بالتعاون مع وزارة العدل حول المسؤولية الطبية، التي تضمنت في بعض بنود هذه التوصيات حماية الطبيب في حال عدم وجود خطأ طبي ومعاقبته في حال إثبات ارتكابه للخطأ الطبي. ولفت فندي إلى قضية الطفل جود سكر الذي توفي بسبب خطأ طبي، مبيناً أن والدة الطفل لم تقدم شكوى رسمية للنقابة بحق طبيب التخدير وبالتالي فإن النقابة ملتزمة بالقرار القضائي الذي سوف يصدر في هذه القضية، فإذا أثبت القضاء أن الطبيب مقصر ومهمل فإن النقابة سوف تتخذ إجراءات بحقه وفق ما ينص عليه قانون تنظيم المهنة.

ولفت فندي إلى أنه يتم إحالة أكثر من خمسين طبيباً سنوياً إلى المجالس المسلكية على مستوى فروع النقابة في المحافظات بشكاوى مختلفة.

ولفت إلى أن عدد الأطباء في سورية ما بين 30 إلى 35 ألف طبيب، لافتاً إلى أن عدد الأطباء الخريجين في كل عام يفوق عدد الأطباء الذين نخسرهم سنوياً وهذا يحقق نوعاً من التوازن في الكادر الطبي، مضيفاً: أعتقد أن الكادر الطبي ليس في تناقص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن