قص الطليعة شريط مبارياته في مرحلة الإياب بخسارة مذلة من المتصدر، بثلاثة أهداف نظيفة، وذلك على أرضية ملعب الباسل بحمص.
خسارة متوقعة ولكن: لم يكن يتوقع أشد المتشائمين أن خسارة الطليعة من الوثبة ستكون قاسية إلى هذا الحد.. فإن تخسر أمام المتصدر فهو شيء طبيعي، لكن أن تتلقى ثلاثة أهداف وتعجز عن أن تسجل هدفاً شرفياً على الأقل، مع أداء غير مقنع، هو موضوع بحاجة للوقوف عنده.
لا شك أن جماهير الطليعة غاضبة من الخسارة ومن الوضع العام لفريقها وناديها، وهو الذي ظهر جلياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال منشورات وتعليقات تُعبّر عن الاستياء الكبير.
معذورون!
يمكن للجماهير وضع عذر للاعبين بأن المشكلات المادية وعدم الاستقرار الفني والإداري، ولاسيما إلغاء التمارين في بعض الأيام، وعدم إجراء حصة تدريبية، إضافة إلى أنهم لم يقبضوا سوى جزء بسيط جداً من مستحقاتهم المالية (26 مليوناً من أصل نحو 150 مليوناً)، سيؤثر لا محالة على مستوى اللاعبين، والتي ترتبت على الإدارة مذ نهاية مرحلة الذهاب.
جدل تحكيمي
وصف المدرب فراس قاشوش حكم المباراة بـ«ضعيف الشخصية»، وذلك بعد الجدل الذي حصل خلال المباراة كما صرح القاشوش في المؤتمر الصحفي: يجب أن يكون الحكم على قدر المسؤولية، ويتسم بالجرأة والشجاعة، وقال: حكم اللقاء حرم فريقنا من ضربة جزاء لو احتسبت لكانت غيّرت مجرى اللقاء.
الجدير بالذكر أن الطليعة على موعد مع جبلة، وصيف الترتيب، ومن ثم سيلعب مع المجد، وستكون مباراة النقاط المضاعفة بالنسبة للفريقين، وإن لم يحقق نتيجتين إيجابيتين فسيزداد الوضع سوءاً، وسنرى الطليعة بمكان لا نطيقه أبداً.