رياضة

نجمة السلة جيهان مملوك لـ«الوطن»: أي لاعبة تتمنى اللعب للأهلي وعودتي للوحدة ممكنة

| الوطن

نجحت إدارة نادي أهلي حلب في ضم اللاعبة المتألقة جيهان مملوك لصفوف فريق السيدات هذا الموسم، وهي من اللاعبات المتميزات اللواتي أكدن جدارتهن في جميع التجارب الاحترافية لها فكانت بمنزلة رمانة ميزان الفريق وعقله المفكر فهي تمتلك مهارة فردية عالية تجعلها قادرة على اختراق أقوى الدفاعات، وستعول عليها مدربة أهلي حلب الكثير هذا الموسم.

«الوطن» التقت اللاعبة جيهان مملوك وأجرت معها الحوار التالي:

ما سبب انتقالك لسلة نادي الأهلي هذا الموسم؟

نادي الأهلي يعد من أعرق الأندية في سورية وسجله حافل بالبطولات المحلية وحتى العربية، وأي لاعب بسورية وخارجها يتمنى أن يرتدي قميص هذا النادي الكبير.

كيف وجدت اللعب والتدريب مع مدربة الفريق ريم الصباغ؟

بصراحة عندما ما كنت صغيرة كنت أسمع بكوتش ريم صباغ ولكن لم أحظَ بأن أكون لاعبة في فريقها من قبل، وأنا الآن سعيدة لأني أصبحت لاعبة في فريقها وجزءاً منه، كوتش ريم شخص متعاون بشكل كبير ومحب للعبة وللاعباتها وتساندهن دائماً بطريقة مباشرة وغير مباشرة، أنا لم أكمل الشهر هنا في حلب ولكني من أول يوم شعرت بأنني لست غريبة عن هذا الفريق ونحن أسرة واحدة.

ما رأيك بمستوى الدوري العام هذا الموسم؟

بوجود اللاعب الأجنبي في سلة الرجال هذا طبعاً سيرفع من مستوى اللعبة واللاعبين مع الوقت بفضل المهارة التي يملكها اللاعب الأجنبي وهو يعطي المباريات نكهة تنافسية قوية وجميلة، وكنت أتمنى أن يطبق هذا الشيء على سلة السيدات أيضاً لما له من فائدة فنية عالية من شأنها أن تسهم في رفع مستوى اللاعبة لدينا، لكن يبدو أن الواقع المادي المتردي لأغلبية الأندية حال دون إدخال اللاعبة الأجنبية لأجواء دوري السيدات، وربما تكون في مباريات الفاينال فور كما كانت عليه الموسم الفائت.

لماذا لم توقعي مع أحد العاصمة هذا الموسم؟

اعتبر هذا الشيء قدراً مكتوباً، ولكن هذا لا يزعجني أبداً لأنني في كل مرحلة ومع كل ناد أنتمي إليه أتعلم شيئاً جديداً وأكتشف أشياء جديدة، وهذا يجدد في نفسي حس المنافسة والاستمتاع في الملاعب أكثر.

ماذا تتوقعي لسلة أهلي حلب من نتائج؟

أنا شخص لا أحب أن أتوقع، ولكني أتمنى التوفيق للجميع، ومن يتعب ويجتهد أكثر من التأكيد فهو الذي سيحصد ثمرة تعبه بالفوز أخيراً، فريق سيدات الأهلي يضم لاعبات متميزات ومن ورائهن مدربة قديرة تعرف كيف توظف مقدرات لاعباتها وفق مجريات اللقاء، وهناك اهتمام ودعم من إدارة النادي وكل شيء يدعو للتفاؤل بتحقيق نتائج أفضل هذا الدوري.

أنت لعبت في أكثر من ناد فأين وجدت نفسك؟

نعم لعبت في أندية الثورة والوحدة وتشرين والآن في أهلي حلب، ولكن صدقني في كل ناد لعبت فيه كانت هناك نكهة مختلفة وشعور يختلف عن سابقه، ولكن في جميعهم شيء واحد مشترك فقط هو (حب اللعبة) وما دمت تحب هذه اللعبة يجب عليك أن تخلص لها وتفعل بكل ما أوتيت من قوة لكي تصل للمكان الذي تطمح إليه، ولكن بالطبع عشت أجمل إحدى عشرة سنة من عمري في نادي الوحدة، وكبرت فيه لذا يمكنني أن أقول بأنني اكتشفت نفسي وكبرت في هذا النادي الكبير، وأنا لا استطيع أن أنكر هذا الشيء أبداً.

هل يمكن أن نراك في الموسم المقبل مع ناديك الوحدة؟

نحن نلعب في عصر الاحتراف وهذا يضعنا أمام احتمالات كثيرة، وعودتي لنادي الوحدة ممكنة ولا شيء مستحيلاً بهذه الأيام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن