أكد معاون مدير زراعة السويداء علاء شهيب بدء أعمال لجان الكشف عن الأضرار في المديرية بالكشف الحسي على المناطق المتضررة جراء موجة الصقيع التي شهدتها المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية والتي ألحقت أضراراً بأشجار اللوزيات والكرز والمشمش والدراق وبعض أشجار الكرمة.
وأشار إلى وجود أضرار حقيقية في بعض البساتين التي تم الكشف عنها مع وجود أخرى لم يلحقها أي ضرر حيث سيتم إعداد تقرير كامل بعد الانتهاء من عمليات الكشف على جميع البساتين التي تم إعلام المديرية بها من الروابط الفلاحية ليتسنى للمديرية رفعها للوزارة لتقديم التعويض المناسب، لافتاً إلى أن التعويضات ستطول الأراضي الزراعية المنظمة بالضرورة في حال اعتمادها.
وبين شهيب أن الأضرار تركزت في منطقة ظهر الجبل في مدينة السويداء إضافة إلى قرى مياماس وسهوة بلاطة والكفر وحبران وسهوة الخضر وذلك بحسب بلاغات المزارعين ضمنها؟
وحول المحاصيل الحقلية من القمح والشعير أكد شهيب أن الهطلات المطرية الأخيرة كان لها الأثر الإيجابي في تعديل إنتاجية الأراضي المخصصة لزراعتها وخاصة في مناطق شهبا وشقا والقرى المجاورة لها حيث وصلت نسبة زراعة المحاصيل من القمح والشعير على ساحة المحافظة إلى90 بالمئة من الأراضي ضمن الخطة الزراعية لمديرية الزراعة موضحاً أن زيادة نسبة زراعة المحاصيل تعود إلى تأمين النسبة الأكبر من مادة المازوت للمزارعين الذي ترافق مع زيادة الهطل المطري حيث وصلت الكميات الموزعة من المادة إلى مليون و4 آلاف ليتر من أصل المخصصات لزراعة المحاصيل الحقلية والتي تبلغ مليوناً و158 ألف ليتر.
وبين شهيب أن الهطلات الأخيرة شجعت المزارعين على استئناف عمليات زرع محصول الحمص بعد توقفه نتيجة انحباس الأمطار متوقعاً الحصول على إنتاجية مقبولة للمحاصيل الحقلية في حال استمرار الظروف المناخية المناسبة لنموها خلال الفترة القادمة.