الأولى

الرئيس التونسي يوجه وزير الشؤون الخارجية بالشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في سورية

| الوطن – وكالات

وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار بالشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في سورية.

ونقلت الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية عن الرئيس سعيد خلال استقباله الوزير عمار تأكيده ضرورة التمسك بمبادئ السياسة الخارجية للدبلوماسية التونسية، ومن أهمها عدم الانخراط في أي محور واستقلال القرار الوطني، مشدداً على أن مواقف تونس في الخارج تنبع من إرادة شعبها في الداخل.

وقالت الرئاسة التونسية: إن «رئيس الجمهورية أصدر تعليماته بالشروع في إجراءات تعيين سفير لتونس بدمشق».

وفي الحادي عشر من آذار الفائت قال الرئيس التونسي: إنه لا مبرر لعدم تبادل تعيين السفراء بين تونس وسورية، وأكد أنه يتعين اتخاذ قرار بهذا الشأن، مشيراً إلى أن تونس تتعامل مع الدولة السورية ولا دخل لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري.

وأضاف: «هناك مسألة لابد من اتخاذ قرار بشأنها، وتتعلق بالتمثيل الدبلوماسي مع سورية، ليس هناك ما يبرر عدم وجود سفير لتونس في الجمهورية العربية السورية وسفير سوري في تونس، ومسألة النظام في سورية تهم السوريين وحدهم، ونحن نتعامل مع الدولة السورية أما اختيارات الشعب السوري لا دخل لنا فيها إطلاقاً».

وفي الرابع من آذار الفائت بحث وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية التونسي، العلاقات الثنائية بين سورية وتونس وسبل تطويرها وتعزيزها.

واتفق الوزيران على متابعة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإجراء الزيارات المتبادلة في الفترة القادمة.

تأتي الخطوة التونسية في سياق الخطوات العربية المتتالية بالانفتاح على سورية، حيث نقلت وكالة «رويترز» للأنباء أول من أمس عن أن السعودية تعتزم دعوة الرئيس بشار الأسد، لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار المقبل.

كما اعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن زيارة الوزير المقداد إلى مصر بأنها خطوة إيجابية أخرى في اتجاه عودة سورية إلى محيطها العربي، وتجاوز تداعيات عقد الفوضى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن