الأولى

عزوز: الإحصائيات اعتمدت على تقديرات وشهادات أشخاص … تقارير أممية تتحدث عن وجود 170 ألف شخص سوري خسروا وظائفهم بسبب الزلزال

| جلنار العلي

كشفت منظمة العمل الدولية مؤخراً في أحد تقاريرها أنه يوجد نحو 170 ألف شخص فقدوا وظائفهم بسبب الزلزال، ما أثر بشكل مباشر في أكثر من 725 ألف شخص، في حين بلغ عدد المشاريع المتوسطة الحجم والصغيرة ومتناهية الصغر المتأثرة بسبب الزلزال نحو 35 ألف مشروع، وقد أدت هذه البطالة المؤقتة إلى خسارة في الدخول تساوي 5,7 ملايين دولار شهرياً على الأقل.

المحلل الاقتصادي عبد القادر عزوز، اعتبر في تصريح لـ«لوطن» أن هذه الإحصائيات عبارة عن تقديرات أو شهادات من بعض الأشخاص بسبب عدم معرفة المصادر التي تم الاعتماد عليها، وخاصة أنه لم يفصح أي مصدر رسمي عن عدد الأشخاص الذين خسروا أعمالهم.

ولفت عزوز إلى أن الإحصائيات المنشورة تتناول أعمال القطاع الخاص، حرف وورش ومهن، التي تضررت حتماً بشكل كبير بفعل الزلزال، على عكس عمال الخدمة العامة الذين ما زالوا قائمين على أعمالهم.

مشيراً إلى أن المشكلة تتمثل في فوات فرص العمل وإغلاق العديد من المنشآت والورش بسبب اضطرار أصحابها لذلك أو بسبب تهدمها، ما أدى إلى خروجها من سوق العمل، وهذا يعني معاناة من بطالة مجددة مؤقتة لا تندرج تحت أنواع البطالة الهيكلية أو المقنعة أو الموسمية التي تعاني منها سورية بالأساس نتيجة سنوات الأزمة الطويلة وخروج الكثير من المنشآت الصناعية والتجارية عن العمل، متوقعاً ارتفاع نسب البطالة بسبب الزلزال بنسبة تتراوح بين 35 إلى 45 بالمئة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن