اقتصاد

عضو في غرفة تجارة دمشق يتوقع انخفاض أسعار المواد الغذائية خلال الأيام المقبلة

| عبد الهادي شباط

توقع عضو في غرفة تجارة دمشق أن أسعار المواد الغذائية ستستقر وتميل للانخفاض النسبي في السوق المحلية، معتبراً أن ارتفاع الطلب على المواد الغذائية الذي تزامن مع بداية شهر رمضان أثّر بشكل مباشر وسبب ارتفاعات سعرية في المواد الغذائية مقدراً أنه في الأيام التي سبقت شهر رمضان تمت تهيئة وتجهيز أكثر من 200 ألف سلة غذائية لمصلحة المناطق المتضررة والمحتاجين في شهر رمضان وذلك على التوازي مع ارتفاع الطلب العالمي على المواد الغذائية والذي عادة ما يتزامن مع بداية شهر رمضان ويستمر خلال أول 10 أيام من الشهر.

وسجلت معظم المواد الغذائية ارتفاعات شديدة خلال الأسبوعين الماضيين وخاصة بعض المواد وأهمها اللحوم التي تجاوزت الحدود المنطقية حيث وصل كيلو اللحوم الحمراء لحدود 75 ألف ليرة واعتبرت حماية المستهلك (وزارة التجارة الداخلية) أنها نظمت عشرات الضبوط بحق المخالفين خلال الأيام الماضية ومنها ضبوط خاصة باللحوم لجهة الأسعار إضافة للعينات التي يتم سحبها من السوق بشكل عشوائي وإرسالها للمخابر المعتمدة في التجارة الداخلية للتحقق من مدى سلامتها.

ومع أنه عادة ما يتم التركيز على التصدير خاصة لحوم العواس السورية على حساب حاجة السوق المحلية لكن رئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد غرف الزراعة معتز السواح بين في تصريح سابق لـ«الوطن» أن تصدير الأغنام معلق لما بعد شهر رمضان لعدد من الأسباب أهمها أن الشهر الحالي هو شهر الولادات بالنسبة للأغنام ومراعاة لحاجة السوق المحلية خاصة مع قدوم شهر رمضان وكل ذلك يكون وفق ما توجه به الجهات الحكومية المعنية بالتصدير.

وبيّن السواح أن أسعار مادة اللحوم في السوق غير واقعية مقدراً أن سعر كيلو لحم الخروف في لدى الباعة (اللحامين) يجب ألا يتجاوز 50 ألف ليرة خاصة أن سعر كيلو الخروف الحي (واقف) حالياً هو بحدود 25 ألف ليرة وحاجة دمشق وريفها يومياً ما بين 1500-2000 رأس يومياً.

وتوقع أن يتراجع الطلب خلال الأيام المقبلة على اللحوم بسبب نضوج العديد من المحاصيل الغذائية مثل الفول الأخضر والكوسا وغيره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن