ألقت سلطات الإدارة التركية القبض على 40 لاجئاً سورياً دخلوا أراضيها بطريقة غير قانونية إلى ولاية كلس من الحدود السورية، وبدأت بإجراءات ترحيلهم.
وقالت صحيفة «حرييت» التركية إن «قوات الدرك ألقت القبض على 40 لاجئاً في كلس، دخلوا إلى تركيا بشكل غير قانوني من الحدود السورية»، وذلك بحسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.
جاء ذلك، خلال قيام فرق «قيادة الدرك» بدوريات على خط الحدود السورية، حيث ضبط الأشخاص بعد دخولهم البلاد من قرى كاراجورون وكالبورسيت وجيلديروبا وأوغورلار وجانغالي في منطقة البيلي، بحسب الصحيفة التي ذكرت أن السلطات الأمنية سلّمت اللاجئين إلى إدارة الهجرة بالولاية لبدء إجراءات ترحيلهم.
وفي آذار الماضي، ذكر موقع «حرييت» التركي أن قوات حرس الحدود التركية (الجندرما) أوقفت 30 لاجئاً سورياً، بينهم نساء وأطفال، عبروا الحدود السورية التركية في ولاية كلس جنوبي البلاد، وسلمتهم إلى إدارة الهجرة التركية في الولاية من أجل ترحيلهم.
وغالباً ما يتعرض اللاجئون السوريون للاعتداء والضرب المبرح على يد حرس الحدود التركي (الجندرما) والتي تصل أحياناً إلى حد القتل المتعمد.
ففي 12 آذار الماضي، ضجت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن تعرض 8 لاجئين سوريين حاولوا دخول تركيا، إلى الضرب المبرح على يد الجندرما.
وحينها قالت الصفحات: إن «أحدهم فارق الحياة متأثراً بإصابته، في حين أن اثنين آخرين معرضون لخطر البتر في الأعضاء نتيجة الجروح الشديدة».
وأضافت إن باقي من تم إمساكه من اللاجئين السوريين قد أصيب بكسور في العديد من أنحاء الجسم نتيجة الضرب بأدوات حادة.
كما نشرت صوراً لشاب متوفى وآخرين تظهر عليهم علامات الضرب الشديد بجميع أنحاء جسدهم، فيما البعض منهم قد كُسرت يده أو قدمه.