في ظل الانفتاح العربي على دمشق، بحث سفراء سورية وإيران والعراق والسعودية لدى سلطنة عمان، الفرص الكبيرة التي تنتظر دول المنطقة في ضوء السلام الإقليمي.
وذكرت السفارة العراقية في مسقط على صفحتها أمس، أن سفير جمهورية العراق لدى السلطنة قيس سعد العامري استضاف كلاً من سفير الجمهورية العربية السورية إدريس ميا، وسفير المملكة العربية السعودية عبد الله العنزي وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي نجفي.
وتم خلال اللقاء بحسب السفارة، تبادل وجهات النظر حول الفرص الكبيرة التي تنتظر دول المنطقة في ضوء السلام الإقليمي الذي ما كان أن يتحقق لولا جهود جميع الأطراف بما فيها جهود الدول الداعمة للسلم والأمن الإقليمي وفي مقدمتها جمهورية العراق وسلطنة عمان الشقيقة.
السفير العامري من جهته أعرب في تصريح نقله موقع «أثير» الإلكتروني العماني أمس، عن سروره باستضافة نظرائه، وقال: إن «هذا ما كان ليتحقق لولا جهود الدولة التي اجتمعوا على أرضها اليوم سلطنة عمان الشقيقة، وجهود دار السلام، بغداد، التي كانت حريصة طوال فترة الاضطراب على تسهيل الحوار بين الأشقاء والأصدقاء في المنطقة».
وأول من أمس، قال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في حديث تلفزيوني نقلت وكالة «واع» العراقي، «لا بد من عودة سورية إلى الجامعة العربية، فقد عانت الكثير ولا بد من استخدام لغة الحوار».