رياضة

في ثاني الدوري الممتاز بكرة القدم.. الصدارة تبقى وثباوية وصدارة الهدافين مشتركة … الطليعة يفرمل جبلة والمجد يفاجئ الكرامة وقمة الفتوة والأهلي زرقاء

| محمود قرقورا

انطلقت أمس الأول الجمعة مباريات المرحلة الثانية من إياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم بنسخته الثانية والخمسين، وجاءت النتائج بين المتوقع والمفاجئ، فالمجد حقق فوزه الأول وجاء على حساب الكرامة في حمص بهدفين لهدف، لتكون النقاط الثلاث بمنزلة الأوكسجين المطلوب لفريق المجد للهروب من شبح الهبوط الذي يلازمه منذ بداية الدوري، بينما خسارة الكرامة ترسم إشارات استفهام وخاصة أن الفريق لن يجد نفسه بعد.

وفرض الطليعة التعادل الإيجابي على جبلة مستفيداً من ركلة جزاء رداً على هدف جبلة الذي سجله محمود البحر وحمل الرقم ثمانية في سجل اللاعب ليتساوى مع محمد الواكد هداف الجيش الذي خلد للراحة هذا الأسبوع لأنه كان مقرراً أن يواجه الجزيرة الذي هبط بقرار اتحادي، ولا شك أن نقطة التعادل تعد جيدة لفريق الطليعة الذي يصارع للهروب من الهبوط، على حين خسر النوارس نقطتين مهمتين في صراع المنافسة على لقب الدوري فاتسع الفارق بينه وبين المتصدر إلى ثلاث نقاط، وضريبة التعادل تقديم المدرب علي بركات استقالته عقب نهاية المباراة بانتظار معرفة البديل خلال الساعات القادمة.

والمباراة الثالثة التي جرت الجمعة حملت في ثناياها محافظة الوثبة على الصدارة عندما نال من مضيفه البرتقالي بهدف مقابل لا شيء وهذا يزن ذهباً لأنه أبقى سجل الفريق خالياً من الخسارة للمباراة السابعة عشرة على التوالي بواقع خمس مباريات في الموسم المنصرم واثنتي عشرة في الموسم الحالي ليعادل ما حققه الفريق خلال موسم واحد 1981-1982، ويحسب للوثبة أنه تلافى الخسارة أمام الوحدة للمباراة الخامسة على التوالي.

وفي مباراة القمة أمس بين الفتوة وأهلي حلب عاد فارس الفرات إلى خضم المنافسة بفوز مطلوب محافظاً على ميزة عدم الخسارة أمام أهلي حلب للمباراة الخامسة على التوالي محققاً الفوز في ثلاث منها، والفوز أمس حمل الرقم 15 في تاريخ مواجهات الفريقين مقابل 40 خسارة و25 تعادلاً.

ومعلوم أن المباراة الأخيرة لهذا الأسبوع بين حطين وتشرين تأجلت بسبب خوض تشرين مباراة الذهاب يوم الجمعة بمواجهة المريخ السوداني ضمن بطولة الأندية العربية.

ومع تفاصيل المباريات الأربع نمضي:

الوثبة يتابع صدارته بفوز جديد

دمشق- شادي علوش

تابع الوثبة صدارته لفرق الدوري الممتاز بفوز جديد جاء هذه المرة على حساب الوحدة الدمشقي بهدف وحيد في واحدة من مباريات الجولة الثانية إياباً.

الشوط الأول شهد سيطرة وثباوية على منتصف الملعب عن طريق محمود اليونس وسعيد برو ومحمد كروما مع تحركات مكثفة في المناطق الأمامية للرشو والبوطة الذي افتتح المباراة بتسديدة جاورت القائم وأخرى لمحمود اليونس علت العارضة وثالثة من عرضية القلفاط أعادها مدافع الوحدة ياسر شاهين برأسه ليتصدى لها الحارس طلال الحسين.

في المقابل اعتمد الوحدة على تكثيف مناطقه الدفاعية والارتداد بمرتدات عبر لؤي الشريف وطارق الهنداوي والمحترف محمد أنس الذي لعب كرة ذكية كان لها الرحال بالمرصاد.

هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة ٣٥ بتسديدة بعيدة لمحمود اليونس عانقت الشباك فيما تكفل رحال الوثبة بإبعاد أخطر الكرات الوحداوية من انفرادة تامة للشريف تألق الرحال بإبعادها.

في الشوط الثاني تابع الوثبة أفضليته بغية التعزيز فضاعت كرة القلفاط على أبواب المرمى وتسديدة الكروما التي التقطها الحارس.

بعدها تحسن أداء الوحدة بدخول رامي عامر ومحمد الشريف وحسام العمر الذي أضاع كرتين على أبواب المرمى الأولى بتسديدة أبعدها الرحال والثانية بانفرادة كان لها الرحال مجدداً بالمرصاد فيما سدد محمد الشريف كرة بعيدة جاورت القوائم.

وفي الدقائق الأخيرة عاد الوثبة للاستحواذ على منتصف الملعب بدخول محترفه الأردني أمية المعايطة واعتمد أسلوب تهدئة اللعب حتى صافرة النهاية التي ضمنت للوثبة الفوز والاستمرار أسبوعاً جديداً في القمة.

قصة الهدف

الدقيقة ٣٥: كرة في منتصف الملعب ارتطمت بقدم أحد لاعبي الوحدة لتعود لمحمود اليونس الذي سدد بشكل مباشر في أقصى الزاوية اليمنى لحارس الوحدة طلال الحسين.

قالوا بعد المباراة

فراس معسعس (مدرب الوثبة): سيطرنا في الشوط الأول وأضعنا عدة فرص وفي الشوط الثاني أتيحت لنا فرصة للتعزيز لم نستثمرها بعدها تراجع أداء اللاعبين وانكفأنا إلى الخلف رغم التعليمات بالبقاء في حالة الضغط، ولكن الخوف من ضياع المباراة وفقدان الصدارة بقي مسيطرا على اللاعبين وهذه حالة حدثت أكثر من مرة ونحن نتكفل بإخراج اللاعبين من تلك العقلية التي تسيطر عليهم في بعض مراحل المباريات وخاصة مع تقدم المنافسات.

وليد الشريف (مدرب الوحدة): فريق الوثبة أجهز من فريقنا ومع ذلك حاولنا فرض أسلوبنا والخروج بنتيجة إيجابية، ودافع الوثبة كان أكبر، ونحن أضعنا في الشوط الثاني فرصاً كانت كفيلة أن نخرج على الأقل بنقطة التعادل.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوحدة × الوثبة

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: فوز الوثبة 1/صفر

الهدف: محمود اليونس ٣٥

الإنذارات: إبراهيم العبد اللـه- محمود اليونس (الوثبة)، حسام العمر- محمد الشريف- ياسر شاهين (الوحدة).

الحكام: فراس الطويل- حسام فريح- حيدر قاسم- سامي حساني، وراقبها إدارياً: أحمد الصالح، وراقبها تحكيمياً: حسن الشوفي، والمنسق العام: سليمان الجابر، والمنسق الإعلامي: سديم القاسم.

تشكيلة الفريقين

مثل الوثبة: حسين رحال، إبراهيم العبد الله، معتصم شوفان، برهان صهيوني، جابر خطاب، محمد كروما، محمد قلفاط (بهاء قاروط)، سعيد برو (أمية المعايطة)، أنس البوطة (محمد عيسى)، سليمان رشو، (علي حلوي)، محمود اليونس.

مثل الوحدة: طلال الحسين، انس بلحوس، ياسر شاهين، علي رمال، وسام سلوم، طارق هنداوي، لؤي الشريف (محمد الشريف)، قيس الحسن (حسام العمر)، إيفان سليمان (علي رمضان)، محمد أنس، إياد العويد (رامي عامر).

الفتوة يستعيد أنفاسه بفوز جدير

دمشق – الوطن

نجح الفتوة في استعادة أنفاسه ونغمة الانتصارات بفوز على أهلي حلب بهدف نظيف.

الشوط الأول كانت الأفضلية فيه للفتوة وخاصة في خط الوسط واعتمد على الكرات العرضية عن طريق كرم عمران ومناولات الكروما وحسين شعيب الطويلة باتجاه باسل مصطفى إنما افتقدت كل تلك المحاولات للنهايات الصحيحة فيما اعتمد الاتحاد على دفاع المنطقة والانطلاق بالمرتدات عبر الأشقر وفواز بوادقجي وأيضاً من دون خطورة على مرمى الفتوة.

وفي حساب الفرص فقد سدد الفتوة ثلاث مرات عبر كرم عمران مرة وباسل مصطفى مرتين والكرات الثلاث جاءت بأحضان الحارس شاهر شاكر، فيما هدد الاتحاد مرة واحدة بتسديدة الجويد من ركلة حرة مرت بجانب القائم لينتهي الشوط الأول سلبياً.

الشوط الثاني كان امتداداً للشوط الأول في مجرياته مع زيادة الكثافة العددية للفتوة في الهجوم وخاصة بدخول عدي جفال وعلاء الدالي فتعددت محاولات الجنيد والدالي الذي سدد مرتين في أحضان الشاكر وثالثة بجوار القائم رد عليه بابا سالا بكرة خاطفة للأهلي علت العارضة ليأتي هدف الفرج والفرح للفتوة بمراوغة ناجحة وكرة بالمقاس في أقصى الزاوية اليسرى طبعها مصطفى جنيد.

وفيما تبقى من وقت امتد الأهلي مهاجماً لكن جميع الكرات تكفل دفاع الفتوة بإبعادها وأخطرها توغل لعبد الرزاق الحسين على حين أضاع علاء الدالي فرصة التعزيز على طريقة الأمور التي لا تصدق، لتنتهي المباراة بانتصار عودة الروح للفتوة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة × أهلي حلب.

الملعب: الجلاء بدمشق.

النتيجة: فوز الفتوة ١/صفر.

الأهداف: مصطفى جنيد ٧7.

الإنذارات: المدرب حسين عفش- حسن دهان- فواز بوادقجي- يوسف الحموي (الأهلي) صبحي شوفان- حسين شعيب (الفتوة).

الحكام: طاهر بكار – عبد السلام حلاوة – محمد عبد الجواد – صفوان عثمان، والمنسق العام: عامر حسن، والمنسق الإعلامي: محمد الخطيب، والمراقب الإداري: طلال بركات، ومقيم الحكام: باسل حجار.

تشكيلة الفريقين

مثل الفتوة: طه موسى – سعد أحمد – ليث علي – حسين شعيب – ضياء الحق محمد (محمد عبادي) – كرم عمران – صبحي شوفان – ثائر كروما – مصطفى جنيد (كوران خلو)- عبد الرحمن الحسين (عدي جفال) (ماهر دعبول) – باسل مصطفى (علاء الدالي).

مثل الأهلي: شاهر الشاكر – أحمد الشمالي – حسين جويد – إبراهيم الزين – جوزيف ادجي – يوسف الحموي – أحمد الأشقر – حسن دهان (عبد الرزاق الحسين) – مصطفى الشيخ يوسف (أحمد الأحمد) – بابا سالا (عبد الله نجار)- فواز بوادقجي (زكريا رمضان).

الطليعة يجد نفسه أمام النوارس

حماة- رامي عزو

جرت رياح لقاء الطليعة وجبلة كما يشتهي صاحب الأرض، الذي قدم مباراة جيدة المستوى، أعادت له الروح، بعد الضربة الصاعقة في الجولة الفائتة أمام الوثبة.

النسر الأحمر دخل المباراة طامحاً بنقاطها كاملةً، ليرضي جماهيره، بعد سلسلة خيبات، كانت كافية بعزوف الجماهير عن المجيء للملعب أو للأبنية المجاورة لمساند الفريق (كما في اللاذقية وجبلة).

ونجح باختراق دفاع منافسه والوصول لمرماه بمناسبات عديدة، عبر نور خميس والحسن والدالي، وشكل خطورة بالغة على مرمى العرابي عن طريق الدينار وصلاح خميس، وأسمر المحمد الذي سدد من بعيد وتعملق العرابي بالتصدي لها. وحاول عن طريق الخليل من ركلة حرة ضلّت طريق المرمى.

ولم يستطع جبلة طرق مرمى الطليعة في الشوط الأول إلا بهدف أبيض، ألغي بداعي التسلل، جاء عن طريق العليش، بعد أن أسقط العدي الكرة داخل المنطقة بحرفية عالية.

وفي النصف الثاني وبعد اختراق وسوء رقابة دفاعية، استطاع البحر أن يضع القبلة الأولى في مرمى الخلف، ويعلن الفرحة الجبلاوية التي لم تدم، فبعد دخول الزينو والحسون، ظهر الطليعة بشراهة هجومية أكثر، فكسب الحسون ركلة جزاء، نفذها الزينو بنجاح على يسار العرابي، معلناً بذلك هدف التعادل، وحُسن قراءة القاشوش لمجريات اللقاء واختيار البديل المناسب.

واستمرت محاولات الفريقين بتسجيل هدف ثان لخطف النقاط كاملة، لكنهما لم يستطيعا، لتنتهي المباراة بتقاسم النقاط بين الفريقين.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة – جبلة

الملعب: حماة البلدي

النتيجة: 1/1، سجل للضيف: محمود البحر(65)، وللمستضيف: محمد زينو (80).

الإنذارات: الطليعة: لا يوجد، وجبلة: نور علوش (22)، عبد القادر عدي (60).

الحكام: شادي الشحف، عبد القادر قناة، حسن العواد، أيمن العسافين وراقبها: أحمد جمعة إدارياً، وأحمد قزاز تحكيمياً، والمنسق العام دالي دالي، والمنسق الإعلامي مخلص الحسين.

تشكيلة الفريقين

مثل الطليعة: محمود خلف، صلاح خميس، محمد حديد، زاهر خليل، أسمر المحمد (يوسف قلفا)، هادي المصري، عميد بصيلة، محمد الحسن (أمين حداد)، محمد نور خميس (محمد زينو)، عبد الهادي الدالي (عدي حسون)، خالد الدينار (ماهر برازي).

مثل جبلة: محمد يزن عرابي، أحمد حمو، نور علوش، شعيب العلي، مقداد أحمد، عبد القادر عدي (محمود مهنا)، حميد ميدو، أحمد الأحمد (عمر نعنوع)، حمزة الكردي (محمد لولو)، محمد خوجة (سلطان سلطان)، محمود البحر.

المؤتمر الصحفي

قال مدرب حراس جبلة أسامة الحاج عمر في المؤتمر الصحفي: إن نتيجة المباراة كانت عادلة، قياساً بمجريات اللقاء، وبيّن: لم نستطع فرض أسلوبنا بسبب سوء أرضية الملعب، واضطررنا أن نخضع لأسلوبهم.

بينما صرح المدرب فراس قاشوش من جانب الطليعة في المؤتمر الصحفي:

كنا نتمنى الفوز، والفوز كان قريباً لولا إرهاق اللاعبين في الدقائق الأخيرة بسبب الصيام، كنا قادرين على خطف النقاط. وبيّن أنه راض عن أداء فريقه ولاسيما عن الناحيتين الانضباطية والفنية.

الكرامة يخذل عشّاقه

حمص- إبراهيم البردان

حقق المجد فوزه الأول هذا الموسم في بطولة الدوري الممتاز وذلك بعد تجاوزه لمضيفه الكرامة بهدفين لهدف خلال اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الباسل بحمص لحساب مباريات الجولة الثالثة عشرة وسيطر الكرامة منذ بداية المواجهة على مجريات اللعب مع وصول خجول عبر الحمدكو والحموي إلى مرمى الضيوف ولكن المجد قلب الموازين منتصف شوط المباراة الأول بتسجيله الهدف الأول برأسية سامر خانكان عند الدقيقة /32/ وبدلاً من أن يستيقظ النسر الكرماوي من صدمة الهدف الأول وقع مدافعه منهل طيارة بالمحظور بعدما تسبب بضربة جزاء على فريقه إثر عرقلته للخانكان داخل منطقة الجزاء ليتقدم أسعد الخضر لتنفيذها بنجاح مسجلاً ثاني الأهداف المجداوية مطلع الدقيقة /40/…

في شوط المباراة الثاني تغير الحال واستحوذ الكرامة على مجرياته بشكل كامل من خلال عدد من الفرص الخطرة على مرمى الضيوف مع إجراء الجبان عدد من التبديلات الهجومية بدخول الفاضل بديلاً للحمدكو ومازن عمارة بديلاً للزقريط وسرعان ماأثمر الضغط الكرماوي عن تقليص النتيجة بتسجيل الهدف الأول عند الدقيقة /87/ بعد مجهود فردي مميز من المهاجم علي غصن…

لتنتهي المواجهة بفوز مفاجئ للضيوف وخسارة غير متوقعة لأصحاب الأرض ليرفع المجد من رصيده إلى 5 نقاط في المركز الحادي عشر في حين تجمد رصيد الكرامة عند 10 نقاط سابعا…

ما بعد المباراة

خلال المؤتمر الصحفي الذي جرى بعد نهاية المواجهة التي جمعت الفريقين تحدث رجا رافع المدير الفني للمجد قائلاً:

أن تعود بالفوز من ملعب فريق كبير مثل الكرامة فهذا يعبر أن المجد سوف يكون في أداء تصاعدي خلال المباريات القادمة على الرغم أننا لسنا راضين عما قدمه الفريق في مباراة الجيش إلا أننا اليوم فخورون بما قدمه لاعبونا وخصوصاً خلال شوط المباراة الأول ومن الطبيعي أن يتراجع المخزون البدني خلال الشوط الثاني لذلك حاولنا إغلاق مناطقنا الدفاعية والاعتماد على المرتدات وبعد تسجيل الكرامة هدفاً في وقت صعب كان علينا اللعب بقتالية وشراسة أكبر من أجل الحفاظ على نتيجة الفوز والنقاط الثلاث وهذا ما تحقق ولله الحمد.

بينما تحدث تامر اللوز مساعد مدرب الكرامة قائلاً:

فريقنا افتقد اليوم لقائد حقيقي داخل أرض الملعب بقيمة اللاعب تامر الحاج محمد والذي خسرنا جهوده للإيقاف وعلينا الاعتراف أن الفريق كان سيئاً جداً خلال هذه المباراة ولا نعلم ما الأسباب التي كانت وراء تقديم هكذا أداء سلبي لا يليق باسم نادي الكرامة طبعاً سوف يكون هنالك وقفة فنية لتقيم أداء الفريق وما قدمه خلال مباراتي الأهلي والمجد وتدارك الأخطاء قبل مواجهة صعبة تنتظرنا بدمشق الأسبوع القادم أمام الفتوة وعلينا تحسين صورة الفريق بالأداء والنتيجة وهذا ما نسعى لتحقيقه خلال المباريات القادمة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الكرامة × المجد

الملعب: الباسل / حمص

النتيجة: 1/2

الأهداف: للمجد: سامر خانكان /د32/

أسعد الخضر /ضربة جزاء د 40/

وللكرامة: علي غصن /د87/…

الإنذارات: على الكرامة جهاد بسمار وشادي الحموي، وعلى المجد عبد الهادي قصار وسليمان إبراهيم وعلي سعيد وهمام الكردي…

الحكام: للساحة: سليمان أبو علو مساعده الأول عبد الله كنعان والثاني ياسين بي والرابع عبد الله بصلحلو، وراقبها إدارياً جمال هدلة وتحكيمياً محمد. كوسا منسق عام محمد الحسن ومنسقاً إعلامياً محمد خير كيلاني.

تشكيلة الفريقين

مثل الكرامة: أحمد الشيخ- منهل طيارة (شاهر كاخي)-عبد الله جنيات-جهاد بسمار-عمرو جنيات – عبد الله زقريط (مازن عمارة- محمود الأسود- أنس عاجي-شادي الحموي-علي غصن- محمد الحمدكو) مهند فاضل.

مثل المجد: عبد الهادي قصار- ثائر الشامي- عمار السليمان(همام الكردي)- شمس الدخيل- أكرم درويش- سليمان ابراهيم – مصطفى قطرميز-كنان النعمة- أسعد الخضر(خالد المصري)- علي سعيد (صياح نعيم)- سامر خانكان(نور الدين الحلبي).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن