رياضة

الخسارة الثانية للجيش والفوز الثاني لحطين وصدارة للنواعير في سلة المحترفين

| مهند الحسني

حفلت مباريات الجولة التاسعة من ذهاب سلة المحترفين بكثير من الإثارة والقوة والحضور الجماهيري الذي ساند أنديته وكان علامة مميزة لهذه الجولة، ويبدو أن الإثارة سوف تتصاعد في المراحل القادمة بعدما أعطت الأندية صورة حقيقية عن طموحاتها وتطلعاتها وإن كانت مختلفة بين أندية تسعى لتأكيد جدارتها والاقتراب من دائرة المنافسة، وأخرى تلهث وراء كسب نقاط الفوز من أجل الهروب من حسابات الهبوط التي انحصرت حتى الآن بين ثلاثة أندية( الوثبة، الطليعة، حطين).

كل هذه التفاصيل تعطينا مؤشراً على أننا على موعد مع مفاجآت جديدة وإثارة متجددة ونكهة تنافسية قوية.

مباريات الأسبوع التاسع كانت جميلة وكان اللاعب الأجنبي فيها علامة فارقة وبيضة قبان الفريق ما زاد من حرارة المباريات وأضفى عليها جمالية من نوع خاص، فجاءت مثيرة بمجرياتها غريبة بتقلباتها غنية بسكوراتها، قوية في تفاصيلها.

ومع نتائج الجولة الماضية معكم نمضي.

فوز جدير

لم يكن أشد المتفائلين بفريقي الكرامة وضيفه الجيش يتوقع أن تكون حرارة المباراة بهذه الدرجة من الغليان، فالفريقان قدما وجبة سلوية جميلة أمتعت الجميع والأجمل هو الحضور الجماهيري الأخاذ الذي ملأ مدرجات صالة غزوان أبو زيد بحمص.

لعب الفريقان بأداء رجولي وبطريقة سريعة وخاصة الجيش الذي قلب كل التوقعات وحقق نقلة نوعية بأدائه الجيد في الشقين الدفاعي والهجومي وبدت لمسات مدربه الخبير هيثم جميل بادية عليه، لكنه لعب وسط غياب اللاعب الأجنبي، على حين أن الكرامة لعب مباراة العمر وظهر لاعبوه في أجمل صورة فردياً وجماعياً وكانت تبديلات مدربه اللبناني ناجحة وتمكن من قراءة مجريات اللقاء بعدما تقدم الجيش في أكثر من مرة ، فنجح لاعبو الفريقين بالتسجيل وكانت شهيتهم مفتوحة من خارج القوس الأمر الذي أعطى اللقاء إثارة وندية.

وظن الجميع أن نتيجة اللقاء حسمها الجيش لكن اللاعب الأجنبي لدى الكرامة كان بيضة قبان الفريق في أهدافه ونجح في توسيع الفارق ومن ثم الفوز بنتيجة ٩١-٨٥.

الفوز الثاني

تمكن حيتان حطين أخيرا من تحقيق فوزهم الثاني على التوالي وجاء على حساب ضيفه الوثبة الذي لم يتذوق طعم الفوز منذ بداية الموسم سوى مرة واحدة، وتشارك الفريقان في تقديم مباراة جميلة ستبقى للذكرى، فجاءت مثيرة بمجرياتها وغنية بسكورها وباللمحات الفنية القوية، وبدا واضحا منذ بداية اللقاء تصميم الفريقين على خطف نقاط الفوز حيث تبادلا أدوار التقدم سلة بسلة، لكن محترف حطين كان بمنزلة رمانة ميزان الفريق، حيث نجح في التسجيل إضافة لتبديلات مدربي الفريقين التي كانت ناجحة وموفقة لكن حطين نجح في الثواني الأخيرة من حسم نتيجة اللقاء ٨٢-٨٠.

عودة للصدارة

مصائب قوم عند قوم فوائد، وهذا ما انطبق على فريق النواعير الذي استفاد من خسارة الجيش أمام الكرامة ليعتلي الصدارة بعد فوزه الصريح على فريق الوحدة في المباراة التي جمعت الفريقين بمدينة حماة ظهر النواعير بأداء رجولي وبتناغم وانسجام كبيرين وسانده جمهور كبير ملأ مدرجات الصالة، على حين أن الوحدة بدا لا حول ولا قوة وظهر بأسوأ أداء له لينفرد النواعير بالصدارة من جديد

حصة تدريبية

فرض أهلي حلب سيطرته على مجريات اللقاء الذي جمعه مع ضيفه تشرين في حلب حيث لم يجد لاعبو الأهلي صعوبة في تجاوز محطة تشرين وتفوقوا عليه بكل شيء، وغلب الطابع الفردي الاستعراضي على بعض لاعبيه في بعض مراحل اللقاء، على حين أن تشرين بدا متأثراً لغياب محترفه الأميركي الذي رفض السفر مع الفريق بسبب عدم دفع مستحقاته المالية، وحاول أن يخرج بأقل النقاط خسارة لكن شهية لاعبي الأهلي كانت مفتوحة على آخرها وتمكنوا من الفوز بفارق كبير من النقاط وصل إلى٥٨ نقطة وبواقع ١١٦-٥٨.

ترتيب الفرق بعد نهاية المرحلة التاسعة:

١- النواعير ١٧ نقطة، ٢- الجيش ١٦ نقطة، ٣- أهلي حلب ١٤ نقطة، ٤- الكرامة ١٤ نقطة، ٥- الوحدة ١٣ نقطة، ٦- الجلاء ١٣ نقطة، ٧- تشرين ١٣ نقطة، ٨- الحرية ١٢ نقطة، ٩- حطين ١٢ نقطة، ١٠- الوثبة ١٠ نقاط، ١١- الطليعة ١٠ نقاط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن