أعلنت قوات البحرية الأميركية، أمس، إرسال غواصة تعمل بالطاقة النووية مزودة بصواريخ «كروز» من طراز «توماهوك» إلى الشرق الأوسط، بهدف ما قالت إنه «دعم الأمن في المنطقة» و«ضمان الاستقرار البحري الإقليمي».
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من إعلان تحريك حاملات «جورج اتش دبليو بوش» في البحر المتوسط لتكون أقرب إلى الساحل السوري.
ونقلت وكالة «نورث برس» الكردية أمس عن المتحدث باسم البحرية الأميركية تيموثي هوكينز قوله في بيان: إن حاملة الصواريخ دخلت منطقة الشرق الأوسط يوم الخميس الفائت وبدأت عبور قناة السويس.
بدورها، نقلت وكالة «سبوتنيك» عن هوكينز أنه «تم الدفع بالغواصة «يو إس إس فلوريدا» لدعم الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين».
ووفقاً لبيان المسؤول الأميركي فإن «الغواصة قادرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك وقد أرسلت «إلى الأسطول الخامس الأميركي للمساعدة على نشر الأمن والاستقرار البحريين في المنطقة».
والأسبوع الفائت، قالت نائب السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» سابرينا سينغ في إيجاز صحفي: إنه تم تغيير موقع «حاملة بوش» في البحر المتوسط لتكون أقرب إلى الساحل السوري، عازية ذلك إلى الهجمات المتزايدة التي تستهدف قوات الاحتلال الأميركي في سورية».
من جانبها، أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن الجيش الأميركي قال الأسبوع الماضي، إنه يسرع إرسال سرب من طائرات A-10 إلى المنطقة رداً على سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في سورية أسفرت عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة عشرات الأميركيين الآخرين».