بيونغ يانغ: تسليم واشنطن ولندن أستراليا يورانيوم عالي التخصيب انتهاك لنظام عدم الانتشار

أعلنت كوريا الديمقراطية أن تحالف «أوكوس» وهو من نتائج «الحرب الباردة الجديدة»، يخرب نظام منع الانتشار النووي ويتسبب في سباق للتسلح.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الديمقراطية في تعليق لها، أنه لن يتبقى في القريب العاجل من النظام الدولي لمنع الانتشار، إلا تسميته فقط، وانتقدت قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بتسليم أستراليا اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في صنع الأسلحة النووية رغم أن الأخيرة لا تملك أي سلاح نووي، وهو ما يعد بمثابة انتهاك واضح لنظام عدم الانتشار.
وأضافت: لكن على الرغم من ذلك، تصر واشنطن ولندن على أن الغواصات المباعة لأستراليا ليست مزودة بصواريخ نووية، وبالتالي لا تنتهك النظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية، كل ذلك يدل على غطرسة ووقاحة الولايات المتحدة التي تعتقد أنها تستطيع أن تفعل كل ما تريد وستحظى رغم ذلك بتأييد أتباعها.
وتابعت الوكالة في تعليقها: تقوم الولايات المتحدة بمنح بطاقات الدخول إلى النادي النووي لكل الدول القريبة منها بالعرق والدم.
في غضون ذلك، أجرت كوريا الديمقراطية بنجاح اختباراً لسلاح استراتيجي خلال الشهر الجاري، وهي غواصات مسيرة هجومية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية في بيان أمس أن معهد الأبحاث والعلوم الدفاعي الوطني في البلاد أجرى في الفترة من 4 إلى 7 نيسان الجاري اختباراً لنظام أسلحة استراتيجي تحت الماء.
وأضاف البيان: إن اختبارات الغواصة المسيرة الهجومية «هايل2» بدأت في ميناء كاجين في 4 نيسان، وقد قطعت المسيرة المائية ألف كيلومتر تحت الماء ووصلت إلى ميناء ريونغ في 7 من الشهر ذاته إلى موقع الهدف المحاكي، حيث انفجر الرأس الحربي التجريبي تحت الماء، مشيرة إلى أن الاختبارات أكدت موثوقية نظام الأسلحة الإستراتيجية تحت الماء وقدرته الهجومية الفتاكة.