سفير مينسك لدى موسكو: يجب ضمان أمن بلادنا بشكل تام … لوكاشينكو: هولاند صار سياسياً بالمصادفة
| وكالات
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في حديث تلفزيوني أمس الأحد، إن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند صار رجل سياسة بالمصادفة، في حين قال سفير بيلاروس لدى موسكو دميتري كروتوي إن بلاده يجب أن تحصل على ضمانات أمنية تامة بنسبة 100 بالمئة.
وحسب موقع «روسيا اليوم» أضاف لوكاشينكو: لا أريد أن أتحدث عن هذا الشخص على الإطلاق، لقد كان شخصاً عشوائياً جاء بشكل عرضي إلى السلطة، وطبعاً الشعب الفرنسي سيقوم لاحقا بتقييمه، السياسيون الغربيون كانوا يكذبون دائماً، بما في ذلك عندما وقعوا اتفاقيات مينسك، وهم الآن يكذبون وغداً سيواصلون الكذب، أنا أعرف ذلك بنسبة 100 بالمئة.
من جانبها، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، إن هولاند قام مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بخداع روسيا على مدى 8 سنوات وذلك بالحديث عن التزامهم باتفاقيات مينسك بدلاً من إجبار أوكرانيا على السلام، وأضافت: ولهذا السبب بالذات، اضطرت روسيا للبدء بتنفيذ العملية العسكرية الخاصة.
ورأى رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، بقوله إن اتفاقيات مينسك سمحت لكييف ببناء قوة عسكرية، اعترف بنفسه بالذنب بشكل صريح.
وفي وقت سابق، أعلن هولاند أن اتفاقات مينسك التي أبرمها قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، سمحت لكييف ببناء قوتها العسكرية.
في غضون ذلك، قال سفير بيلاروس في موسكو دميتري كروتوي في حديث تلفزيوني إن بلاده يجب أن تحصل على ضمانات أمنية تامة بنسبة 100 بالمئة، مضيفاً: على الرغم من مذكرة بودابست، فقد تم حتى اليوم انتهاك جميع هذه الاتفاقيات بشأن ضمان أمن الدول التي تخلت عن الأسلحة النووية، لذلك يجب أن تحصل بيلاروس على ضمانات أمنية بنسبة 100 بالمئة في حالة وقوع هجوم على أراضينا.
وحسب وكالة «نوفوستي» أشار كروتوي إلى أنه يجب على مجلسي الأمن في روسيا وبيلاروس، أن ينجزا في القريب العاجل العمل في مشروع المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، بحيث تكون لمينسك ضمانات أمنية واضحة من جانب روسيا الاتحادية في حالة وقوع هجوم عسكري على بيلاروس.
وأردف السفير بالقول: العمل متزامن تماماً، ولم يكن لدينا مثل هذا المستوى من التفاعل في السنوات الأخيرة، ولكن الآن بات الأمر والزمان والتحدي مختلفاً بشك تام.
وفي وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، وشدد على أن ذلك، لا ينتهك الالتزامات الدولية، وفقط روسيا تكرر ما تقوم به الولايات المتحدة منذ عقود.