فريفر نقل للرئيس وللجيش السوري أطيب التمنيات من البطريرك الراعي في لبنان … الرئيس الأسد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بعيد الفصح المجيد
| الوطن - وكالات
هنأ الرئيس بشار الأسد أبناء الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بمناسبة عيد الفصح المجيد متمنياً، لهم وللسوريين جميعاً دوام الصحة والخير والسلام.
ونقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام تهاني الرئيس الأسد إلى غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ولأصحاب النيافة المطارنة مار يوحنا جهاد بطاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك، وأرماش نالبنديان رئيس أساقفة دمشق للأرمن الأرثوذكس، وجوزيف أرناؤوطي رئيس أساقفة دمشق لأبرشية الأرمن الكاثوليك، وإلى القس بطرس زاعور رئيس السينودس الإنجيلي في سورية ولبنان والرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية بدمشق، ونيافة المطران سمير نصار رئيس أساقفة أبرشية دمشق المارونية، والأب فراس لطفي رئيس طائفة اللاتين بدمشق، والمونسنيور أنطوان غزي نائب رئيس الطائفة الكلدانية في سورية وإلى أبناء طوائفهم الكريمة بعيد الفصح المجيد.
بدورهم عبر رؤساء الطوائف المسيحية عن شكرهم للرئيس الأسد على تهنئته لهم بهذه المناسبة، متمنين له وللأسرة السورية الواحدة دوام الصحة والعافية، مؤكدين أن وحدة السوريين ومحبتهم لبعضهم تجلت في تكاتفهم وتضامنهم في مواجهة كارثة الزلزال التي ألمت بسورية، داعين اللـه أن يحمي سورية وشعبها وقيادتها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها، مؤكدين أن صمود أبناء الأسرة السورية الواحدة سيعيد الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
واحتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الغربي أمس، بعيد الفصح المجيد عيد قيامة المسيح رسول المحبة والسلام، بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس ودور العبادة.
ففي كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك البطريركية في حارة الزيتون بدمشق، أقيم قداس ديني ترأسه غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وأشار العبسي خلال كلمته في القداس إلى المعاني السامية للفصح المجيد، ولفت إلى أن الزلازل التي ضربت بلدنا ومنطقتنا ومازالت تتهددها وقتلت وشردت ونكبت الآلاف، كانت سبباً في تآلف القلوب بين الناس من مختلف الفئات والديانات والدول التي هبت من كل الجهات للمساعدة، مظهرة تعاطفاً وتضامناً محمودين.
كما أقيمت قداديس إلهية، في كنائس مار سركيس للأرمن الأرثوذكس وأبرشية الأرمن الكاثوليك في باب توما، ومار بولس للسريان الكاثوليك في باب شرقي بدمشق، ومار أنطونيوس المارونية بباب توما والتي ترأسها المطران سمير نصار رئيس أساقفة أبرشية دمشق المارونية، وشارك في القداس المونسنيور ميشيل فريفر الذي ألقى عظة العيد، وأشار فيها إلى أن الفصح المجيد يعني أن نحس بآلام إخوتنا، وأن نسعى للتخفيف عنهم.
وقال فريفر: «نتقدم باسم غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والمطران سمير نصار بأطيب التمنيات للرئيس بشار الأسد وللجيش السوري الباسل ولسورية الحبيبة حكومة وشعباً».