رياضة

الفتوة يحقق فوزه السادس بهدف الجنيد الراقي … فماذا قال المعنيّون بدير الزور عن هذا الفوز؟

| دير الزور- جمال العبد الله

بهدف اللاعب الموهوب الشاب مصطفى جنيد الذي سجّل بطريقة الكبار، حقق الفتوة فوزه السادس على حساب أهلي حلب الذي لم يكن في الفورمة بعد مباراة متوسطة لم ترتق إلى مستوى المحترفين، وبما أن النقاط هي الأهم في مسيرة الدوري الطويلة فقد وضع هذا الفوز رجال الفتوة في المركز الخامس متأخراً عن المتصدر بخمس نقاط أدخلته من جديد في دائرة المنافسة ولو استفاد الفتوة من فرصه وضياع القلعة الحمراء لزادت الغلة، وقد أسعد الفتوة جماهيره مؤقتاً بانتظار معالجة الأخطاء وخاصة خط وسطه الذي يحتاج إلى جهد وعمل كبير من الكادر الفني من ناحيتي التدريب الفردي وحالة الانسجام في خطوط الفريق، وهذا ما ينتظره عشاق الفتوة لدخول دائرة المنافسة جدياً فماذا قال المعنيون عن هذا الفوز المهم جداً على الأهلي؟

الكابتن إسماعيل فاكوش مدرب الفتوة سابقاً

حقق الفتوة فوزاً طيباً على أهلي حلب ويعتبر الفوز على القلعة الحمراء نتيجةً أكثر من جيدة بأداء مقبول منه وعادي من الضيوف، ونجح الجنيد بترجمة أفضلية الفتوة في الشوط الثاني عندما استفاد من كرة عرضية عالجها بالذكاء وحرفنة وبطريقة المحترفين مسجلاً هدف المباراة د ٧٦ وكان الشوط الأول متكافئاً لم تسجل فيه فرص حقيقية، وساهمت التبديلات الناجحة للمدرب الذي زّج بالجفال والداليّ في تحسن أداء الفتوة وإدراك الفوز وتعتبر هذه النتيجة عادلة ومستحقة أتيحت بعدها فرصتان للتعزيز لكنهما مرتا بسلام وتأثر الأداء بالصيام ومبروك للفتوة الفوز والنقاط الغالية التي أعادت الأمل بالمنافسة ونتمنى أن تستمر نتائج الفريق بإيجابية في المراحل القادمة وخصوصاً مع الكرامة، كما نتمنى من الكادر الفني معالجة التقصير لدى بعض اللاعبين بزيادة الجرعة التدريبية والتركيز على الأداء الفردي لكل لاعب.

ذياب الذياب عضو تنفيذية دير الزور

فوز رائع للفتوة في وقت مهم لدخول المنافسة عن طريق نجمه الشاب مصطفى جنيد، حيث مرَّ الشوط الأول متكافئاً في كل شيء دون فرص وكان عنوانه اللعب الطويل غير المركز ومع ذلك تحسن أداء الأزرق في الشوط الثاني، وبعد سلسلة من الهجمات بجهود الجفال وضياء والعمران أثمرت عن فرصة ذهبية للموهبة الجديدة الجنيد الذي مرَّ أمام المدافعين ولعبها كرة ولا أحلى وعلى رواق وهدف المباراة الذي صنع الفارق للفتوة واستمرت الأفضلية في الوقت الذي لم يتمكن الضيوف فعل شيء لتبقى النهاية سعيدة للفتوة وحزينة للأهلي، وما يجب الإشارة إليه ضرورة معالجة خط الوسط في الربط بين الدفاع والهجوم هذا إذا ما أراد الفتوة الدخول إلى المربع الذهبي ومبروك للفتوة وإدارته وحظ أوفر للأهلي.

المشجع المهندس محمود الصالح

ألف مبروك للآزوري وجماهيره ومباركة خاصة لرئيس النادي وللكابتن همام حمزاوي بهذا الفوز، حيث نقول لهم صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً على حساب المائدة الأهلية، حيث أسعدت هذه النتيجة جماهير الفتوة كثيراً والفوز على أهلي الشهباء مع العلم أن القلعة الحلبية لم تكن شامخة هذا اليوم، لكن المهم الفوز ودخول دائرة الكبار من جديد ودموع الفرح التي انهمرت من أبناء النادي الحقيقيين هي تعبير صادق عن الولاء ومحبة النادي، وما نتمناه أن يعالج الكادر الفني بعض الأخطاء والهفوات التي ظهرت وخصوصاً في خط الوسط الذي يحتاج إلى عمل واهتمام أكثر ولا بد من التوجيه إلى ترجمة الفرص السهلة من المهاجمين وأقصد الفرصة الذهبية للداليّ فليس المهم أن تتلاعب بالحارس للتسجيل لكن المهم زيادة الغلة فالتاريخ وإحصائياته يسجل كم الأهداف وليس إضاعتها.

المشجع زياد الكرمة

صالح الفتوة عشاقه بفوز غالٍ على القلعة الحمراء بعد مباراة اعتبرها جيدة لأن النقاط هي الأهم والأغلى فماذا يفيد أن تلعب ولا تسجل، لذلك نقول للكادر الفني واللاعبين شكراً لكم لقد أسعدتمونا في واحدة من أيام الإفطار في رمضان فكان إفطاراً شهياً وقد لعب الفتوة بحذر شديد في الشوط الأول وبقراءة ذكية على عكس الشوط الثاني، حيث استفاد المدرب من تبديلاته الهجومية التي كانت مفيدة وأثمرت عن ضغط هجومي وهدف المباراة الوحيد عبر الشاب الموهوب الشاب مصطفى جنيد الذي أراح الأعصاب ووتر القلعة الحمراء الذين اعترضوا على قرارات الحكم من دون مبرر ومع فرحتنا بالنقاط الثلاث فلابد من الإشادة بالمستوى المتميز الذي ظهر فيه كل من العمران والمصطفى والشعيب وهم برأيي يحتاجون إلى تدريب فردي وتوجيه ودعم معنوي للانخراط أكثر في المجموعة، فكرة القدم لعبة جماعية تحتاج إلى جهد الجميع والأهم الاستمرار في حصد النقاط واستمرار المنافسة للفتوة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن