أصيب مواطنان اثنان أمس بجراح جراء نشوب اقتتال عائلي مسلح في قرية الجرذي التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في ريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن اقتتالاً عائلياً مسلحاً نشب بين عائلتين على خلفية مشاجرة بسبب ثأر قديم تطور لاستخدام السلاح بين الطرفين أدى إلى إصابة مواطنين بجروح وجرى نقلهما إلى إحدى المشافي في الحسكة لتلقي العلاج.
وحسب المصادر، فإن عدد الاقتتالات نتيجة الأخذ بالثأر والاشتباكات العائلية والعشائرية وفوضى انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين، ضمن مناطق ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد» ارتفع إلى 36 اقتتالاً، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً بينهم طفل وسيداين وإصابة 48 بينهم سيدتان وطفل.
وأول من أمس تحدثت المصادر عن إصابة شخص بجروح، إثر اقتتال عشائري، بين عشيرة «الفرج» من جهة، وعشيرة «الدليم» من جهة أخرى، بسبب خلاف على استثمار آبار النفط في قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي.
وباليوم نفسه، أشارت المصادر إلى تجدد الاشتباكات المسلحة، بين أبناء عشيرتي «المدلج» و«الجماسة» في قرية حمرة بلاسم بريف الرقة الشرقي، ضمن المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد» على الرغم من تدخل بعض وجهاء العشائر، لفض الاشتباك، وإخراج الجرحى ودفن القتلى
وذكرت المصادر أنه مع تواصل الاشتباكات المتقطعة لليوم الثاني على التوالي، جدد أهالي القرية نداءات ومناشدات لكبار الوجهاء، بالتدخل وتهدئة النفوس منعاً لإراقة الدماء، وعليه توجه شيخ ووجهاء قبيلة العفادلة إلى القرية، لعقد صلح عشائري بين عائلتين، درءاً للفتنة والخلافات العشائرية.
والسبت الماضي، قتل 5 أشخاص من المدلج / البلاسم، وأصيب أكثر من 10 آخرين بجراح متفاوتة في اشتباكات عنيفة مع مسلحين من عشيرة الجماسة.