رياضة

من يوقف الطابور الخامس في نادي النواعير؟

| حماة – حمدي زكار

آثرنا ألا نخوض في هذه القصص حتى نهاية مباريات ذهاب الدوري كي لا نشعل نيراناً ونزيد الأوضاع سوءاً في كرة النواعير التي لا تحتمل هزة جديدة نظراً للأمور التي باتت ضرورية في إيجاد حل نهائي لها بدل الاختباء وراء أصابعنا والتكتم في وقت لم يعد هناك مجال للسكوت.
من المعلوم أن العلاقة بين المدرب خالد حوايني والمشرف الفني حسام حمدون متوترة منذ الصيف الماضي حتى إن بعض اللاعبين وقعوا للنواعير شرط ألا يكون المدرب خالد حوايني مع الفريق، لكن هذا الأمر لم يتحقق وبقي الحوايني مدرباً ما أثر في أداء ومعنويات هؤلاء اللاعبين إلى حد الاتهامات بعدم اللعب الجدي والتخاذل في بعض المباريات نظراً لانتمائهم للمشرف الفني وليس للنادي وهذا الأمر يجب التحقيق فيه والتأكد منه.
إشارات استفهام واضحة على بعض اللاعبين في بعض اللقاءات لدرجة أن المدرب أخذ قراراً في دمشق باستبعاد هؤلاء اللاعبين عن الفريق في المرحلة القادمة ولكن يا ترى هل يستطيع فعلياً إبعادهم والاستغناء عنهم أم يخضع للضغوط ويبقيهم، وبتبويس الشوارب حل لأكبر مشاكل نادي النواعير؟!
من يقيم عمل وأداء المدرب ويحاسبه خلال مرحلة الذهاب؟ فالمشرف الفني للنواعير لم يحضر أي لقاء سوى الوثبة بحجة عمله الخاص وبقائه في حماة وحضور بعض أعضاء الإدارة لبعض اللقاءات لا يكفي لأنهم فنياً ليسوا مختصين في كرة القدم، وإذا كان المشرف الفني غير قادر على أداء عمله فليترك هذا المنصب المهم وتتم تسمية مدير فني آخر مختص بكرة القدم وليس من الضرورة أن يكون المشرف الفني عضو إدارة حالياً فكثيرون يمكنهم القيام بهذا العمل وبأداء جيد شريطة الإخلاص والغيرة على النادي بعيداً عن الأحقاد الشخصية التي تحكم كثيراً من أعمالنا وخاصة الرياضية.
من جديد نسأل ماذا عملت لجنة التعاقدات خلال فترة الصيف فلا هي قامت بتعاقد ولا استطاعت أن تقنع لاعباً كي يتعاقد مع النواعير، والذي تعاقدت معه (لاعبين) لا حول لهما ولا قوة وهل تعلمنا من درس هذا العام الذي نرجو أن يمر على خير في نهاية الدوري.
الظلم التحكيمي الذي يتعرض له النواعير (أمام الوحدة وتشرين) هل يجب أن يمر مرور الكرام دون إشارة ومعاقبة هؤلاء الحكام الذين ينظرون إلى النواعير على أنه الحلقة الأضعف وما زالت عقدة ناد تاريخي وناد قوي مسيطرة على صافرات حكامنا كلهم.
فاقد الشيء لا يعطيه فإذا كان المسؤول الأول عن الإعلام في نادي النواعير لا يعرف شيئاً عن الإعلام وطوال الفترة الماضية لم نسمع له حساً ولا صوتاً سوى معاملة البشر باستعلاء وعنجهية فكيف سيكون عمل اللجنة الإعلامية التي قرروا تشكيلها مؤخراً ومع ذلك نتمنى لهم التوفيق.
كي لا يظن البعض أنني أكتب لأنني لست فيها فأنا من رفض ذلك ولكن من خلال خبرتي المتواضعة لن تقدم ولا تؤخر وستولد ميتة منذ البداية فالمكتوب يظهر من عنوانه.

جلسة مكاشفة
ختاماً ما جرى يجب أن يعلم به الجميع من خلال جلسة مكاشفة ومصارحة فالنادي ليس لشخص ولعائلة معينة مهما كان اسمها وألعاب النادي يجب إعادة النظر فيها وتقييمها كلها وخاصة كرة السلة واليد التي لم تقدم ما يبشر بالخير وإذا ثبت تخاذل بعض لاعبي كرة النواعير يجب إيقافهم مدى الحياة عن ممارسة كرة القدم لأن ما قاموا به يعتبر خيانة وأشبه بعمل الطابور الخامس الذي لا نعرف متى وكيف يضرب من الداخل مهما أخذت من احتياطات وبالتأكيد للحديث بقية فانتظرونا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن