الأخبار البارزةشؤون محلية

تكريم المشاريع الفائزة في مسابقة رواد التحول الرقمي العربي … رئيس اتحاد الطلبة لـ«الوطن»: الريادة تلقى دعماً ومتابعة واهتماماً من السيدة الأولى أسماء الأسد

| فادي بك الشريف

كرم الاتحاد الوطني لطلبة سورية والجامعة الافتراضية السورية، وجمعية رواد الأعمال الشباب SYEA، المشاريع الفائزة في مسابقة رواد التحول الرقمي العربي وذلك في مركز التعلم المستمر ضمن الجامعة الافتراضية.

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم إلى أهمية تشجيع الشباب في مجال التحول الرقمي من أجل تطبيق مشاريعهم على أرض الواقع ولاسيما وأنها في الغالب تعليمية، معتبراً جميع المشاركين فائزين كونهم كسبوا الخبرة لتطوير مشاريعهم علماً أنه تم تقييم جميع المشاريع المشاركة بشكل علمي ومهني وبتقنية عالية.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكدت رئيس الاتحاد دارين سليمان إيلاء الاهتمام لجانب الريادة في الحياة الطلابية وما يلقاه من دعم ومتابعة واهتمام عالٍ من السيدة الأولى أسماء الأسد، النابعة من عمق رؤيتها لمشاريع الريادة والتحول الرقمي لكونها إحدى روافع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئة الإلكترونية وتشكل خياراً فعالاً لمواجهة تداعيات الحرب وما أعقبها من تحديات قاسية فرضتها كارثة الزلزال الذي أصاب سورية.

وقالت: انطلاقاً من هذه الرؤية التي انبثقت من العديد من اللقاءات مع السيدة الأولى واهتمامها من خلال قرار الدولة الإستراتيجي بإعادة تموضع هذه المشاريع الريادية وجعلها جزءاً أساسياً ومحورياً من السياسة الاقتصادية الوطنية بشكل مستمر ومتكامل على أكثر من صعيد لتحفيز هذا النوع من الاقتصاد عبر ضمان البيئة المناسبة لعمله وتطويره تشريعياً وقانونياً ومؤسساتياً.

وأضافت: نتطلع أن تكون روح الريادة موجودة لدى المجتمع ونسعى مع الحكومة لتهيئة البيئة وتوفير المقوّمات المساعدة على توظيفها وتنميتها.

وأكدت سليمان أهمية المسابقة والتكريم تأتي من العمل الريادي والتميز رغم كل الصعوبات، مضيفة: انطلقنا لكي نرسم معاً عناوين للشراكات والآراء لنكون جزءاً من إستراتيجية صناعة التحول الرقمي، إذ من غير المنطقي غياب سورية والمحتوى العربي الرقمي عن هذه الإستراتيجية لذلك كان شعار المسابقة حرف (ض).

كما نوهت بأهمية ثقافة الشراكة والتشبيك في عمل المنظمات والجامعات المعنية وحتى الجهات الحكومية، حيث أعطى هذا التشبيك اليوم نتيجة مبهرة.

وشددت سليمان على حاجة السوريين لتكريس ثقافة التحول الرقمي وأن الاتحاد من خلال هذه المسابقة سلط الضوء على أهميتها وضرورة خلق بيئة حاضنة لصناعة جهد سوري وإغناء المحتوى الرقمي المحلي، مؤكدة الحاجة إلى العديد من المشاريع التي يقع على عاتقنا تحقيق الدعم لها من خلال ربطها بمنصة فرصة بما يضمن الاستمرارية والديمومة والدعم المادي.

هذا وضمت اللجنة مجموعة كبيرة من كل الفئات المختصة كالرواد وأصحاب الخبرة والاختصاصيين من جميع المجالات للوصول إلى نتائج مرضية حسب الشروط الموضوعة.

وتهدف المسابقة من خلال مساراتها الثلاثة إلى دعم صناعة المحتوى الرقمي بكل مقوماته وأشكاله، وفتح آفاق الاستثمار فيه بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توظيف مهارات تنظيم المشاريع وريادة الأعمال ضمن أطر علمية تدعم صناعة المحتوى الرقمي والأدوات البرمجية المساعدة له، وتوسيع دائرة صناعة المحتوى الرقمي والأدوات البرمجية الداعمة له وتحفيز الأفراد من جميع الفئات والأعمار على المشاركة الفعّالة في هذه الصناعة، وإتاحة الفرصة لاستعراض الأفكار الابتكارية في طرح المواضيع ذات التأثير المجتمعي والأدوات الداعمة لها ضمن قوالب جذابة وبسيطة، والوصول إلى مستوى متقدم في مجال استثمار التطبيقات ونظم المعلومات الحديثة لتعزيز المحتوى الرقمي، وبناء القدرات.

ويشار إلى أن المسابقة التي تم إطلاقها العام الماضي استهدفت كلاً من صانعي المحتوى الرقمي، ومطوري التطبيقات البرمجية الحاضنة للمحتوى الرقمي والرياديين أصحاب الأفكار الاستثمارية في صناعة المحتوى الرقمي، للتقدم ضمن أحد مسارات «صناعة المحتوى»، و«تطوير برمجيات حاضنة للمحتوى»، و«أفكار مشاريع استثمارية مجتمعية ريادية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن