عربي ودولي

اتفاق بين البرلمانين العربي والإفريقي على حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية … بن غفير يقتحم البلدة القديمة في القدس.. وحواجز الاحتلال تفصل مدن الضفة عن الأغوار

| وكالات

اتفق البرلمان العربي ونظيره الإفريقي أمس على اتخاذ خطوات مشتركة بين الجانبين من أجل حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية «أ ش أ» أكد الجانبان إدانتهما التامة للانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال واقتحاماتها المتكررة للمسجد الأقصى واستفزاز مشاعر الملايين من المسلمين حول العالم في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، مع رئيس البرلمان الإفريقي «برلمان عموم إفريقيا» فورتشين شارومبيرا، افتراضياً عن طريق برنامج «زووم».
وقال رئيس البرلمان العربي، خلال اللقاء: إن الدفاع عن القضية الفلسطينية يمثل مرتكزاً رئيساً من مرتكزات الشراكة العربية – الإفريقية، انطلاقاً من المكانة الكبيرة التي تتبوأها قضية فلسطين لدى الشعبين العربي والإفريقي، مثمناً موقف البرلمان الإفريقي وموقف الدول الإفريقية الداعم دائماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وتطرق اللقاء، حسب بيان صادر عن البرلمان العربي إلى التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات العربية – الإفريقية خاصة على الصعيد البرلماني، والبناء على المباحثات التي تمت بين الجانبين مؤخراً في القاهرة ومملكة البحرين.
من جانبه، أشاد شارومبيرا بالدور النشط الذي يقوم به البرلمان العربي في مجال الدبلوماسية البرلمانية، مضيفاً: إن «التحركات المكثفة التي تقوم بها رئاسة البرلمان العربي في هذا المجال تمثل قيمة نوعية مضافة إلى الدبلوماسية البرلمانية على المستوى الإقليمي».
واتفق الجانبان في نهاية المباحثات على تكثيف آليات التشاور والتنسيق المشترك بما يخدم مصالح الشعبين العربي والإفريقي، ويدافع عن قضاياهم العادلة.
بالتزامن، اقتحم الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي «إيتمار بن غفير» أمس البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن بن غفير اقتحم البلدة، ونفذ جولات استفزازية فيها بحماية عدد من قوات الاحتلال.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية، الذي يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار، ما أدى إلى عرقلة حركة مرور الفلسطينيين، كما أغلقت الطرق الترابية في سهل عاطوف التي تعد منفذاً للمزارعين للوصول إلى أراضيهم في الأغوار.
وأول من أمس، استشهد شابان فلسطينيان وأصيب ثالث بجروح قرب بلدة دير الحطب شرق نابلس بالضفة الغربية برصاص الاحتلال، كما اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من عدة مناطق، بينما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في بيت لحم ونابلس.
وحينها، ذكرت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أن الشهيدين هما سعود عبد الله طيطي، ومحمد غازي أبو ذراع.
وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب ثلاثة شبان قرب بلدة دير الحطب، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم فيما نقل شاب مصاب في كتفه بالرصاص الحي وشظية إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس.
ومنعت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى الشابين المصابين، اللذين أعلن عن استشهادهما لاحقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن