سورية

خصصت 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه أو مكانه … أميركا تصنف المتزعم في «حراس الدين» سامي العريدي على قوائم الإرهاب

| وكالات

صنفت الولايات المتحدة الأميركية القيادي في تنظيم «حراس الدين» الإرهابي التابع لتنظيم «القاعدة» المدعو سامي محمود محمد العريدي، على أنه «إرهابي عالمي، مصنف بشكل خاص لدوره القيادي في التنظيم»، وأعلنت عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن العريدي أو مكانه.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن وزارة الخارجية الأميركية زعمها في بيان لها، أن الولايات المتحدة «لا تزال ملتزمة بعرقلة المنتسبين إلى «القاعدة»، الذين يستغلون مناطق الصراع ومناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في سورية، مضيفة: إن «مجموعات مثل حراس الدين مسؤولة عن عمليات الخطف والعنف التي تستهدف أعضاء الأقليات الدينية».
وسامي محمود محمد العريدي، الملقب «أبو محمود الشامي»، هو أردني الجنسية، ويشغل منصب ما يسمى القائد الشرعي لتنظيم «حراس الدين» الإرهابي، وكان متزعماً سابقاً في تنظيم «جبهة النصرة» قبل أن ينشق عنه عقب معارضته لقرار «النصرة» فك ارتباطه بتنظيم «القاعدة» في حزيران 2016، وسبق أن اعتقلته السلطات الأردنية في عام 2006، لدوره في قضية تُعرف بتنظيم «الطائفة المنصورة».
وبسبب الإجراء الأميركي، يتم حظر جميع ممتلكات ومصالح العريدي التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، ويحظر على جميع الأشخاص الأميركيين المشاركة في أي معاملات معه.
ووفق القانون الأميركي، «يتعرض أي أشخاص أميركيين أو أجانب ينخرطون في معاملات معينة مع العريدي لمخاطر العقوبات، ولاسيما بموجب سلطات العقوبات الثانوية».
وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن برنامج ما يسمى «مكافآت من أجل العدالة» يقدم مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات عن سامي العريدي، موضحاً أنه كان مشتركاً في مخططات إرهابية ضد الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
يشار إلى أن تنظيم «حراس الدين» شُكل في شباط 2018، باندماج مجموعات وقياديين وشرعيين انشقوا عن «النصرة» في حزيران 2016، ويضم مئات المسلحين في مناطق متفرقة مِن أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
وفي العام الماضي أعلن مكتب الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، إضافة تنظيم «حراس الدين» وشخصين قياديين فيه إلى لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن