السفير الإيراني الجديد وصل إلى دمشق … أكبري لـ«الوطن»: الأولوية في العلاقات ستكون للملف الاقتصادي
| سيلفا رزوق
وصل السفير الإيراني الجديد حسين أكبري مساء أمس إلى دمشق، لتولي مهامه سفيراً لبلاده في الجمهورية العربية السورية خلفاً لسلفه مهدي سبحاني الذي غادر أول أمس الثلاثاء.
وفي أول تصريح له بعد وصوله، اعتبر أكبري لـ«الوطن»، أن سورية وإيران تتمتعان بعلاقات وطيدة جداً، وأثبتت التطورات خلال العقود الأربعة الماضية قوة التحالف بين البلدين.
ولفت أكبري إلى أن الأولوية في العلاقات بالمرحلة المقبلة ستكون للملف الاقتصادي، بما يؤمن مصالح الشعبين والبلدين.
أكبري وهو خبير في الشؤون الإقليمية، وشغل سابقاً منصب سفير لبلاده في ليبيا، التقى قبل مغادرته طهران لتولي مهامه في سورية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وفي إشارة إلى العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، أكد وزير الخارجية الإيراني حسب ما أوردت وكالة «إرنا» الإيرانية، على الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين البلدين، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري.
من جانبه قدم أكبري تقريراً عن آخر مستجدات العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية والخطط المرتقبة لتفعيل العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد.
وفي الثامن من نيسان الجاري منح الرئيس بشار الأسد السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، تكريماً لجهوده في تنمية وتطوير العلاقات السورية الإيرانية، ولتفانيه في أداء مهامه سفيراً لبلاده في سورية.
وفي تصريح لـ«الوطن» رداً على سؤال حول آفاق تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، لفت سبحاني إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحتاج إلى بيئة مناسبة، ومنها القوانين والشؤون المصرفية والاستثمارات وهذه الأمور تساعد في خلق بيئة مناسبة للعلاقات الاقتصادية.