حدد علماء من جامعة وارويك بعض السلوكيات الأكثر شيوعاً للسائقين العدوانيين.
وقالوا: إن هذا سيساعد المركبات الذاتية القيادة على اكتشاف مستخدمي الطريق الذين ربما فقدوا أعصابهم وعلى التفاعل معهم بما يناسب.
يأتي ذلك بعد أن وجدت إحدى الدراسات أن النساء عرضة للمعاناة من الغضب على الطريق أكثر من الرجال.
وعرّفوا السائق بأنه عدواني عندما يمارس سلوكيات تعرّض الآخرين عن قصد للخطر، إما نفسياً أو جسدياً أو كلا الأمرين.
ومن هذه النتائج، تمكن الباحثون من تحديد نوعين من سلوكيات القيادة العدوانية الرئيسة، حيث إن السائقين العدوانيين يقطعون 3.3 أميال في الساعة (5.3 كم في الساعة) يعني أسرع من السائقين غير العدوانيين، كما أنهم يرتكبون أخطاء أكثر بـ2.5 مرة.
وتضمنت الأخطاء عدم تشغيل الإشارة عند تغيير اتجاهات السير والاصطدامات وانتهاك إشارات التوقف وتجاوز حدود السرعة.
وقالوا: إن السائقين قد يسرعون كطريقة للتخلص من إحباطهم، على سبيل المثال، عند مواجهة حركة مرور بطيئة أو سائق بطيء.
وقد يكون الغضب الذي يشعرون به أو يعبرون عنه، مثل الصياح، بمثابة إلهاء لأنفسهم عن القيادة ويؤدي إلى المزيد من الأخطاء.
وأضافوا: إن النتيجة يمكن أن تساعد في تحديد سلوكيات القيادة العدوانية، وتشكل الأساس لنظام مراقبة القيادة العدوانية داخل السيارة. وسيمكن ذلك من تنبيه السائق عندما يكون معرضاً لخطر متزايد بحدوث حادث ويسمح للمركبة باستخدام طرق تهدئة، مثل تغيير مستوى ضوضاء المقصورة، أو تشغيل موسيقى مريحة، أو في النهاية تخفيض سرعة السيارة.