في ثالث إياب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.. تعثُّر المتصدر وتعادل خاسر للمجد والطليعة … قمّة البحارة والزعيم حبيّة وفوز مُبين لفارس الفرات وقيصري لأهل حلب
| محمود قرقورا
جرت على مدار أيام الخميس والجمعة والسبت مباريات المرحلة الثالثة من إياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وجاءت النتائج ضمن التوقعات، فقمّة المرحلة بين تشرين حامل اللقب والجيش زعيم الأندية السورية انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ولا شك أن الزعيم كسب نقطة والبحارة خسر نقطتين في سعيه لاقتحام قائمة الكبار، والمباراة حملت الرقم 55 في تاريخ لقاءات الفريقين والتعادل هو السابع عشر مقابل 12 فوزاً لتشرين و26 انتصاراً للجيش والأهداف 86/53 لمصلحة كبير الأندية السورية.
وجاء تعادل الوثبة المتصدّر مع حطين ليجعل القمة على صفيح ساخن، وشاب المباراة حضور جماهيري خلافاً لتعليمات اتحاد كرة القدم، وميزة حطين أنه كسب نقطة من منافس صعب، وميزة الوثبة أنه حافظ على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الثامنة عشرة على التوالي في الدوري السوري كرقم قياسي بالتوازي مع الرقم الذي تحقق خلال موسمي 1979/1980 والموسم الذي تلاه 1981/1982، ولا شك أن نتيجة مباراة الجيش مع تشرين في اللاذقية أبقت الوثبة في الصدارة حتى ولو فاز الجيش وجبلة في المؤجلتين.
المباراة الثانية من حيث الأهمية جمعت حلب الأهلي مع الوحدة الدمشقي واستطاع المُضيف انتزاع النقاط الثلاث بطريقة قيصرية، حيث احتاج إلى ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ترجمها حسين جويد فارتقى حلب الأهلي لمركز الوصافة متجاوزاً خسارة الجولة الماضية أمام الفتوة، ويحسب للأهلي أنه حقق الفوز ذهاباً وإياباً على البرتقالة الدمشقية للمرة الأولى منذ موسم 2008/2009.
مباراة المجد والطليعة انتهت كما بدأت بعد مباراة مقبولة في شوطها الأول فاترة في الشوط الثاني وارتضى كل منهما بالنقطة على مضض.
والفائز الأكبر في الجولة كان فارس الفرات الفتوة الذي حقق الفوز ذهاباً وإياباً على الكرامة للمرة الأولى في تاريخه، والفوز يوم الجمعة كان صريحاً ومبيناً لثلاثة أهداف لهدف فواصل الفتوة رحلة الارتقاء نحو القمة فبات على بعد نقاط مباراة واحدة من المتصدر الوثبة.
صدارة الهدافين بقيت على حالها فلاعب الجيش محمد الواكد لم يسجل بمرمى تشرين في الوقت الذي غاب فيه جبلة عن مسرح أحداث هذه الجولة فبقي رصيد هدّافه محمود البحر ثمانية أهداف وهو رصيد لاعب الجيش محمد الواكد.
الدوري لن يطول فيوم الأربعاء القادم تقام أربع مباريات لحساب المرحلة الخامسة عشرة، فيلعب الكرامة مع تشرين في حمص والجيش مع حلب الأهلي في دمشق وجبلة مع الوثبة في جبلة وحطين مع الفتوة في اللاذقية على أن يتقابل يوم الخميس الوحدة مع المجد.
ومع تفاصيل مباريات الأسبوع 13 نمضي ..
حطين يفرمل الوثبة المتصدر
حمص- إبراهيم البردان
تمكن حطين من فرض نتيجة التعادل السلبي على مضيفه الوثبة خلال اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الباسل بحمص وبدأ الضيوف المباراة بشكل قوي، حيث أهدر لهم علي سليمان فرصة خطرة ردتها عارضة أصحاب الأرض وتسديدة أخرى من ولات عمي أوقفها الرحال.
هجمات الحيتان أيقظت لاعبي الوثبة ليتمكنوا بعدها من فرض أفضليتهم المطلقة على مجريات اللقاء وخصوصاً خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة التي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي من دون أهداف وسط اعتراضات وثباوية على حكم الساحة عمار أبو علو حسب ما وصفته الجماهير أنه لم يقدر الوقت البدل الضائع بالشكل الصحيح نظراً للتوقفات الكثيرة التي رافقت المباراة.
ليهدر بذلك الوثبة نقطتين ثمينتين في صراعه نحو اللقب رافعاً رصيده إلى27 نقطة في المركز الأول على حين رفع حطين رصيده إلى 8 نقاط عاشراً.
ما وراء الكواليس
تصدر مشهد الدخول الجماهيري إلى مدرجات ملعب الباسل خلال مباراة حطين ومضيفه الوثبة حديث صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وما رافق المباراة من تصريحات جدلية حول من قام بالسماح للجماهير بالدخول للملعب.
القصة بدأت بعد مرور 15 دقيقة فقط على بداية المواجهة حيث تفاجأ الجميع بفتح باب المنصة الرئيسية أمام الجماهير للدخول إلى المدرجات ما دفع مدير الفريق بنادي حطين بالتوجه إلى مراقب المباراة من أجل توضيح الأمور، حيث قال السيد طلال طربين مراقب المباراة إن هناك اتصالات من اتحاد كرة القدم بالسماح للجماهير بالدخول للملعب.
ليعود مراقب المباراة ويتراجع عن تصريحاته قائلاً إنه لم يتلق أي اتصال من اتحاد كرة القدم بخصوص السماح للجماهير بالدخول للمدرجات، وتسبب هذا الأمر بإصدار أندية حطين وتشرين وجبلة بياناً رسمياً حول قيام الجماهير بالدخول للملعب وتهرب مراقب المباراة من مسؤولياته.
ما بعد المباراة
تحدث مدرب فريق حطين عمار ياسين خلال المؤتمر الصحفي قائلاً:
واجهنا فريقاً صعباً على أرضه وأمام جماهيره التي من المفترض ألا تكون حاضرة في الملعب اليوم.
كنا الأميز والأفضل خلال شوط المباراة الأول وأهدرنا عدداً من الفرص المحققة للتسجيل ومن الطبيعي أن يتم الرجوع للدفاع خلال شوط المباراة الثاني من أجل إغلاق المساحات أمام هجوم الوثبة.
نقطة جيدة لنا في ملعب متصدر الدوري ولم نتعمد إهدار الوقت لأننا أيضاً نحتاج للنقاط الثلاث.
بينما قال مدرب فريق الوثبة الكابتن فراس معسعس:
التعادل غير عادل قياسا على الضغط الذي مارسه فريقنا على حطين خلال شوط المباراة الثاني كنا نطمح لتحقيق النقاط الثلاث لمواصلة الابتعاد أكثر بالصدارة عن الملاحقين الآخرين لنا على سلم الترتيب لا أريد الحديث عن احتساب حكم اللقاء ثلاث دقائق فقط في الشوط الأول مع أن اللعب توقف أكثر من 10 دقائق ولكن هذا لا يمنع أن نعطي فريق حطين حقه بأنه كان مميزاً اليوم وأحسن إغلاق مناطقه الدفاعية خلال الثلث الأخير من اللعب.
فقدنا نقطتين ثمينتين ولم تخب توقعاتي حين قلت للاعبين إن حطين خصم صعب جداً ومن الصعب التغلب عليه بسهولة.
بطاقة المباراة
الفريقان: الوثبة × حطين
الملعب: الباسل / حمص
النتيجة: صفر/صفر
الإنذارات: على حطين أحمد كلاسي وخالد الحجي عثمان وأحمد حداد وخالد الحجة.
الحكام: للساحة عمار أبو علو المساعد الأول عقبة حويج والثاني فادي محمود والرابع أحمد شحادة وراقبها إدارياً طلال طربين وتحكيميا موسى حسن ومنسقاً عاماً غدير أسعد ومنسقاً إعلامياً إبراهيم البردان..
تشكيلة الفريقين:
مثل الوثبة: حسين رحال- جابر خطاب- برهان صهيوني- معتصم شوفان- محمد كروما- سعيد البرو(وائل الرفاعي)- محمد عيسى حمو- محمود اليونس- محمد قلفاط(علي حلوي)- سليمان رشو- أنس بوطة.
مثل حطين: خالد الحجي عثمان- حمود الحمود- خالد الحجة- أحمد كلاسي- عدنان حداد- ولات عمي (حسن أبو كف)- خالد كوجلي- ريفا عبد الرحمن- أيمن عكيل- علي سليمان (مثنى عرقاوي)- نور غريب (عماد الحموي).
الأهلي يتجاوز الوحدة بجزاء
حلب – فارس نجيب آغا
بهدف حسين جويد من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع تغلب الأهلي على الوحدة بعد مباراة سيطر الأهلي عليها وتفوق على خصمه لكنه لم يستطع هز الشباك حتى اللحظات الأخيرة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات وغياب اللمسة الأخيرة التي كاد الأهلي يدفع ثمنها ويخرج بالتعادل لكن أنصفته الكرة قبل الصافرة بقليل.
رغم أن الأهلي كان الأكثر حركة وانتشاراً ووصولاً لمرمى ضيفه الوحدة، لكن جميع هجماته لم تتجاوز خط مرمى الحارس خالد إبراهيم، على حين اعتمد الضيف اللعب على مبدأ السلامة من خلال جدار دفاعي متين والانطلاق بين الحين والآخر عبر طلعات أقرب ما يقال عنها إنها خجولة، حيث اعتمد الوحدة على جبهة حسام الدين عمر ورأس الحربة محمد أنس الذي لم تصله الكرة إلا ما ندر، وبذلك لم يختبر حارس الأهلي شاكر الشاكر الذي بقي متفرجاً على أحداث الشوط من خلال حركة للأهلي ولكنها من دون بركة، وما عاب الأهلي هو فقدان اللمسة الأخيرة وحالة التسرع التي لازمت معظم لاعبيه بينما تكفلت عارضة الوحدة برأسية إبراهيم زين ورد القائم أيضاً تسديدة حسن دهان وجاور دبل كيك بابا سالا القائم الأيسر لمرمى الوحدة، كل ذلك حدث والوحدة حبيس منطقته دون أي ردة فعل تذكر بينما قدم الأهلي ما عليه لكنه أخفق في تغيير نتيجة التعادل السلبي.
في الشوط الثاني شدد الأهلي من حصاره على خصمه وأطاحه من جميع الجهات وزج العفش بكل أوراقه من أجل كسب اللقاء وعدم الخروج بنقطة قد تكلفه كثيراً مع دفاع متراجع للوحدة وغياب الجانب الهجومي بشكل واضح، ومع تعدد فرص الأهلي عبر البوادقجي التي تصدى لكرته الإبراهيم ومن ثم ناب القائم عن الحارس في ردها ضاع على الأهلي فرصة التقدم وعاود أصحاب الأرض غزواتهم بين الحين والأخر وسط تشتت واضح وفقدان للتركيز مع أداء رجولي غلب عليه الطابع الفردي في بعض المراحل حتى اخترق عبد اللـه نجار جزاء الوحدة ليعكس كرة ارتطمت بيد أحد المدافعين ليعلن وسام ربيع ركلة جزاء نفذها بنجاح حسين جويد ليمنح الأهلي نقاط المباراة.
بطاقة المباراة
الفريقان: أهلي حلب x الوحدة
الملعب: الحمدانية
النتيجة : 1/صفر.
الأهداف: حسين جويد د 4 + 90
البطاقات الصفراء: أهلي حلب: المدرب حسين عفش د 32 ومن الوحدة: أنس بلحوس د 35 – لؤي الشريف د 39 ـ محمد أنس د 44
الحكام: وسام ربيع، علي أحمد، خضر حمامة، مروان عواد، والمراقب الإداري: ماهر دالاتي، والمنسق الإعلامي: عبد اللـه مروح، ومقيم الحكام: خالد دلو، والمنسق العام: هوسيب عازار.
تشكيلة الفريقين
أهلي حلب: شاهر الشاكر، يوسف الحموي، أحمد شمالي، حسين جويد، إبراهيم الزين، أحمد أشقر، حسن دهان، عبد الرزاق الحسين (زكريا رمضان) مصطفى الشيخ يوسف (عبد اللـه نجار) فواز بوادقجي (محمد الأحمد) بابا سالا (زكريا حنان).
الوحدة: خالد إبراهيم، علي رمال، وسام السلوم (محمد عثمان) أنس بلحوس، ياسر شاهين، إياد العويد (يحيى الكرك) طارق هنداوي، لؤي الشريف، حسام الدين عمر (إيفان سليمان) قيس الحسن (رامي عامر) محمد أنس.
الفتوة يمطر شباك الكرامة بثلاثية
دمشق- شادي علوش
تابع الفتوة انتصاراته محققا فوزاً جديداً هو الثاني على التوالي، وجاء هذه المرة على حساب ضيفه الكرامة بثلاثة أهداف مقابل هدف، في واحدة من مباريات الجولة الثالثة من إياب الدوري السوري الممتاز.
بداية كرماوية قوية شهدت انفرادة تامة لعلي خليل وتسديدة ردتها العارضة، بينما تكفل وليم غنام حارس الفتوة برد كرة الأسود.
بعد الهجوم الكرماوي الضاغط استلم الفتوة زمام السيطرة وأطبق على مرمى ضيفه معتمدا على تحركات الشوفان والكروما والجنيد في المنتصف وعرضيات كرم عمران.
أول التهديدات المباشرة للفتوة جاءت من علاء الدالي الذي سدد بأحضان الشيخ، الذي عاد وأبعد كرة الجنيد، بينما مرت تسديدة الشوفان بجانب العارضة، حتى نجح مصطفى جنيد في زيارة المرمى الكرماوي بهدف متقن.
وكاد الدالي يعزز ولكن الشيخ تألق في إبعاد كرته، ليرد عليه علي غصن بكرة جاورت قوائم الفتوة.
في الشوط الثاني بقي الفتوة مسيطراً وتعددت النقلات بين لاعبيه مع الامتداد عبر الأطراف ومجدداً أضاع الدالي فرصة التعزيز بتسديدة أبعدها الشيخ، وانفراده جديدة للدالي تألق الشيخ في التصدي لها، حتى نجح كرم عمران من إضافة الهدف الثاني من متابعة لكرة عرضية.
بعدها هدأ إيقاع لعب الفتوة بينما نشط الكرامة مع دخول مازن عمارة لتزداد فاعليته الهجومية ويبعد الغنام رأسية الحموي ولكنه عجز عن التصدي لركنية العمارة التي عانقت الشباك هدف تقليص الفارق للكرامة، ليرد عليه الجفال بهدف التعزيز وتأكيد الفوز للفتوة مع نهاية المباراة التي حملت ثلاث نقاط جديدة للفتوة وخسارة ثالثة للكرامة في الإياب.
سيناريو الأهداف
الدقيقة 18: كرة عرضية تتهادى على قدم علاء الدالي الذي يلعبها بذكاء لمصطفى جنيد وتسديدة مركزة في أقصى الزاوية اليسرى لحارس الكرامة
الدقيقة 58: سلسلة تمريرات للاعبي الفتوة لتصل الكرة إلى كرم عمران الذي واجه الحارس وأطلق تسديدة قوية في الشباك.
الدقيقة 85: ركلة ركنية ينفذها مازن عمارة تعبر الجميع وتستقر في زاوية حارس الفتوة اليمنى.
الدقيقة 90: مناولة طويلة من علاء الدالي باتجاه عدي الجفال الذي ينطلق ويواجه حارس الكرامة ويسدد داخل الشباك.
قالوا بعد المباراة:
مدرب الكرامة طارق جبان: الأخطاء تتكرر في كل مباراة وتكون مؤثرة وقاتلة، وعندما لا تتعلم من أخطائك فهنا الكارثة الكبرى، وفريقي لم يكن سيئاً، ولكن كان هناك سوء تمركز.
خطورة الفتوة لم تكن في الشوط الأول، وكان من الممكن أن نسجل، ولي عتب على حكم ومراقب المباراة ففريقي لم ينل حقه، وأجواء المباراة لم تكن صحيحة.
ونحن لدينا أخطاء كبيرة وكارثية، ولا يمكن أن نُعلم لاعب عمره 30 سنة كيف يُسلم الكرة، وهذا ليس من اختصاصنا وعملنا ينحصر في الجانب الفني والتكتيكي.
مدرب الفتوة عمار الشمالي: حققنا فوزاً مهماً جداً ونحن حالياً بمرحلة تجميع النقاط للبقاء في المنافسة حيث لا مجال للتفريط بالنقاط والكرامة فريق منضبط وجيد وقام بتضييق مساحات اللعب على لاعبينا ومع ذلك نجحنا باستغلال بعض الثغرات.
لعبنا مباراة قوية وأظهرنا روحاً قتالية عالية وأضعنا العديد من الفرص المستحقة للتسجيل وهناك تطور بأداء اللاعبين مباراة تلو الأخرى.
بطاقة المباراة
الفريقان: الفتوة × الكرامة
الملعب: الجلاء بدمشق
النتيجة: فوز الفتوة 3/1
الأهداف: مصطفى جنيد 18، كرم عمران 58، عدي الجفال 90 «الفتوة».
مازن عمارة 85 «الكرامة»
الانذارات: عبد اللـه جنيات «الكرامة»- كوران خلو، خليل إبراهيم «الفتوة».
الحكام: وديع الحسن، محمد السيد علي، جمال خطاب، مهند ناصيف، وراقبها إدارياً: محيي الدين دولة، ومقيّم الحكام: حسن الشوفي، ومنسقاً إعلامياً: باسم بدران، ومنسقاً عاماً: جعفر جمعة.
تشكيلة الفريقين
مثّل الفتوة: وليم غنام، حسين شعيب، ليث علي، سعد أحمد، كرم عمران، ضياء الحق محمد (خليل إبراهيم)، ثائر كروما، صبحي شوفان (كوران خلو)، مصطفى جنيد (عدي الجفال)، عبد الرحمن الحسين (ماهر دعبول)، علاء الدالي.
مثّل الكرامة: أحمد الشيخ، منهل طيارة، عبد اللـه جنيات، عمرو جنيات، شاهر كاخي، عبد اللـه زقريط (محمد حمدكو)، جهاد بسمار، محمود الأسود (مهند فاضل)، علي خليل (مازن عمارة)، أنس العاجي (شادي الحموي)، علي غصن.
الجيش يفرض التعادل على تشرين
اللاذقية – غرام زينو
فرض الجيش التعادل على تشرين على أرضه في المباراة التي جمعتهم ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري السوري الممتاز.
أطلق الحكم صافرة البداية معلناً بداية اللقاء الذي بدأ بضغط تشريني كبير وفي الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول سدد «خالد مبيض» أول تسديدة تجاه مرمى حارس الجيش إبراهيم عالمة، لكن العالمة كان يتألق أمام تسديدات البحارة، ولاسيما أن الزعيم يفتقر لقلبي الدفاع أحمد الصالح وجهاد الباعور.
وتابع تشرين سيطرته على أحداث الشوط الأول مع محاولات من الجيش للوصول إلى مرمى حارس تشرين أحمد مدنية وفي أول تسديدة لهم على المرمى تصدى مدنية لها.
وفي منتصف الشوط الأول بدأ الضغط المتوازن بين الفريقين، وقبل نهاية الشوط سدد نصوح نكدلي بانفرادة تجاه إبراهيم عالمة إلا أنها كانت سهلة على الحارس الجيشاوي، وبذلك انتهى النصف الأول من المباراة سلبياً بلا أهداف.
مع بداية الشوط الثاني دخل تشرين محاولاً البحث عن هدف التقدم، مع محاولات خجولة من الزعيم للوصول لمرمى أحمد مدنية، وسدد محمد مالطا كرة مباشرة تجاه إبراهيم عالمة إلا أنه الحارس الجيشاوي كان متيقظاً لها.
ومن كرة ثابتة سدد الزعيم باتجاه مدنية وكانت الكرة قريبة جداً من هدف أول للجيش لكن كان لحارس تشرين رأي آخر وتصدى لها مبعداً الخطر عن مرماه.
وبدأ بعدها الجيش بالضغط على مضيفه، لكن تشرين استطاع اكتساب ركلة جزاء سددها نصوح نكدلي وأسكنها شباك إبراهيم عالمة معلناً التقدم لفريقه.
وبعد الهدف كثف البحارة هجومهم على ضيفهم وأهدروا العديد من الفرص، وعاد الزعيم لمحاولة العودة بالنتيجة ليأتي عبد الهادي شلحة بهدف التعادل للجيش قبل خمس دقائق من النهاية.
بطاقة المباراة
الفريقان: تشرين والجيش.
الملعب: الباسل في اللاذقية.
النتيجة: 1/1.
الأهداف: لتشرين نصوح نكدلي (67)، وللجيش عبد الهادي شلحة (85).
الإنذارات: تشرين: نديم صباغ، الجيش: ميلاد حمد.
حكم الساحة: شادي الشحف، حكم مساعد أول: محمد قزاز، حكم مساعد ثانٍ: عبد الله كنعان، حكم رابع: فايز خطاب، ومقيّم حكام: علي عيد، والمراقب الإداري: سعد قرقناوي، والمنسق الإعلامي خلدون مقديد والمنسق العام هشام مهنا.
تشكيلة الفريقين
تشرين: أحمد مدنية، نديم صباغ، عبد الرزاق المحمد، أحمد الدالي، مؤيد الخولي، زيد غرير (باهوز محمد)، خالد مبيض (أحمد حاتم)، عبد الهادي حنبظلي (عمر ريحاوي)، محمد مالطا (حسن أبو زينب)، محمد أسعد (أحمد المنجد) نصوح نكدلي.
الجيش: إبراهيم عالمة، ميلاد حمد (عبد الهادي شلحة)، رامي الترك، خطاب مشلب، محمد صهيوني (أيهم كرنبة)، محمد شريفة، أحمد رجب، مؤمن ناجي، محمد بري (جهاد الباعور)، محمد الواكد، رضوان قلعجي.
المجد والطليعة يتقاسمان النقاط
| رامي عزو
جاءت نتيجة مباراة المجد والطليعة كما لا يشتهي الطرفان، فكلاهما كان بحاجة ماسّة للنقاط كاملة.
وافتتح الطليعة فرص اللقاء عبر لاعبه نور خميس عندما أضاع كرة سهلة على أعتاب المرمى، وتصدى القصار لتسديدة الدالي.
وعلى الجانب الآخر تصدى الخلف لكرتين مجداويتين كانتا عن طريق أسعد الخضر وسامر خانكان.
وفي النصف الثاني ظهر تعب الصيام على الفريقين، فتراجع المردود، وندرت الفرص، وكأن الفريقين اقتنعا بالنقطة الوحيدة، التي قد تبقي أحدهما في دوري الأضواء، فاختتم الدالي من جانب الطليعة والخانكان من جانب المجد فرص اللقاء.
وانتهت المباراة كما بدأت، بلا أهداف، واستمر الفريقان بالمركزين ذاتيهما، الطليعة تاسعاً بتسع نقاط، والمجد أخيراً بست نقاط.
المؤتمر الصحفي
قال فراس قاشوش مدرب الطليعة في المؤتمر الصحفي: فريقنا قدم مباراة جيدة نسبياً، وأضاف: أعطينا اللاعبين تعليمات للاستحواذ على الكرة، وتسريع اللعب ومن ثم الانتقال للأطراف مع الإنهاء الجيد، واستطاع اللاعبون تنفيذ جميع التعليمات، ووصلنا لمرمى الخصم أكثر من 15 مرة، لكننا لم نوفق بتسجيل الهدف، وتابع حديثه: المباراة كانت تسير لمصلحتنا وكما نريد، لكن بعض الأخطاء الدفاعية الفردية جعلت المجد يشكل بعض الخطورة على مرمانا.
بينما تحدث مصعب محمد مدرب المجد قائلاً: فوزنا على الكرامة أعطانا حافزاً كبيراً لتقديم مباراة جيدة أمام الطليعة، لكن ضغط النقطة منعنا من المجازفة، وتابع: راضٍ عن أداء الفريق اليوم ومن المهم أن نخرج بشباك نظيفة كأول مرة هذا الموسم، لكي نستجمع قوانا من جديد في مباراتنا القادمة، وبيّن: إن التبديلات في الشوط الثاني كانت إيجابية وناجحة واستطعنا الانفراد بالمرمى، لكننا لم نوفق.
بطاقة المباراة:
الفريقان: المجد – الطليعة
الملعب: الجلاء بدمشق
النتيجة صفر – صفر
البطاقات: من المجد سليمان الإبراهيم د37.
الحكام: حنا حطاب، أمجد خليل، حسن الحسين، أحمد خليفة.
المراقبون: موفق فتح اللـه مراقباً إدارياً، خضر الحاج خضر مقيماً للحكام، أنور حمزة منسقاً عاماً، ومحمود قرقورا منسقاً إعلامياً.
تشكيلة الفريقين:
مثّل المجد:
عبد الهادي قصار، ثائر الشامي، شمس الدخيل، أكرم الدرويش، سليمان إبراهيم (خالد المصري)، مصطفى قطرميز، كنان نعمة (سمير عباس)، علي سعيد (جميل عبد الله)، نور الدين الحلبي (حسام الكردي)، أسعد الخضر (صياح النعيم)، سامر خانكان.
مثّل الطليعة:
محمود خلف، صلاح خميس، محمد حديد، زاهر خليل، أسمر المحمد، عميد بصيلة، هادي المصري (محمد الزينو)، محمد نور خميس (أمين حداد)، محمد الحسن (يوسف قلفا)، عبد الهادي، خالد الدينار (عدي حسون).