في اليوم الثاني من عملية التبادل … صنعاء تستقبل 350 أسيراً محرراً معظمهم من السجون السعودية
| وكالات
تواصلت أمس عملية تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها برعاية الأمم المتحدة بين الجانبين اليمني والسعودي حيث استقبلت العاصمة صنعاء في حفل رسمي وشعبي شهده مطار صنعاء الدولي، أمس السبت، 350 من أسراها المحررين معظمهم كانوا في السجون السعودية.
وحسب موقع «المسيرة نت» وصلت في اليوم الثاني لعملية تبادل الأسرى التي تشمل 706 أسرى ومعتقلين في السجون السعودية 5 طائرات تباعاً قادمة من السعودية والمخا على متنها 350 من أسرى القوات المسلحة اليمنية منهم 250 أسيراً كانوا في السجون السعودية، وفي المقابل أفرجت صنعاء عن أسرى سعوديين ومرتزقة سودانيين.
ووصلت الطائرة الأولى من السعودية الساعة 10:50 صباح أمس إلى مطار صنعاء قادمة من مطار خميس مشيط وعلى متنها 125 من الأسرى المحررين، بينما وصلت الطائرة الثانية التي تقل 44 من الأسرى المحررين من المخا الساعة الحادية عشرة صباح أمس، كما وصلت الطائرة الثالثة التي تقل 12 أسيراً محرراً قادمة من المخا الساعة 12:15 ظهراً.
ووصلت الطائرة الرابعة من السعودية وعلى متنها 125 أسيراً محرراً بعد ظهر أمس قادمة من خميس مشيط، في حين وصلت الطائرة الخامسة والأخيرة وهي تقل 46 أسيراً قادمة من المخا ظهر أمس أيضاً.
وبذلك انتهى أمس اليوم الثاني من عملية تبادل الأسرى بين صنعاء والتحالف السعودي، بإجمالي 350 أسيراً ضمن الدفعة الثانية في صفقة الأسرى من السجون السعودية والساحل الغربي، وفي المقابل أفرجت صنعاء عن 15 أسيراً سعودياً وسودانيين اثنين.
وأول من أمس وصل إلى مطار صنعاء «اليوم الأول في عملية تبادل الأسرى» 250 أسيراً من أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية، ضمن صفقة تبادل شملت 706 أسرى ومعتقلين في سجون العدوان السعودي ومرتزقته ستستكمل يوم غد.
وأعلنت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جيسيكا موسان مغادرة أسرى من حركة «أنصار الله» اليمنية المملكة العربية السعودية، أمس السبت، على متن طائرة متجهة إلى صنعاء.
ونقلت شبكة «يورو نيوز» عن موسان إنه من المنتظر بعد تلك الخطوة، أن تستقبل المملكة بعد ذلك طائرة تقل سجناء سعوديين، في ثاني أيام عملية واسعة لتبادل أسرى في إطار الحرب على اليمن.
وفي وقت سابق أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، في بيان، بدء عملية نقل نحو 900 محتجز على صلة بالنزاع في اليمن، في إطار عملية إنسانية تستمر 3 أيام، بدأت أول من أمس الجمعة وتستمر إلى 16 نيسان الجاري.
وسبق أن غادرت طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي مطار صنعاء الدولي، صباح أول من أمس، متوجهةً إلى مطار عدن، وفيها 72 أسيراً من القوات التابعة للتحالف السعودي، بينهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي.
وفي وقتٍ لاحق أول من أمس الجمعة، وصلت طائرة ثانية إلى مطار صنعاء الدولي على متنها 125 أسيراً محرّراً من الجيش واللجان الشعبية اليمنية.
وقدّم قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أول من أمس التهاني «للأسرى المحرّرين وأُسَرِهم على خروجهم»، مؤكداً لبقية الأسرى أن العمل مستمر لإكمال عملية التبادل، حتى يكتمل تحرير كلّ الأسرى.
ويأتي تبادل الأسرى بين صنعاء والرياض، تنفيذاً للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه، في محادثات بين أطراف النزاع اليمني، في العاصمة السويسرية برن في آذار الماضي، وستستخدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر طائراتها لنقل المحتجزين جواً من وإلى 6 مدن في اليمن والسعودية.
وجاءت عملية تبادل الأسرى تزامناً مع المحادثات الجارية بوساطة عمانية ضمن جهود التوصل إلى تسوية سياسية للحرب على اليمن.