محاولة اغتيال زعيمها تأتي في هذا الإطار … مصدر كردي: «قسد» مخترقة أمنياً من دول عدة وداعش
| وكالات
كشف مصدر كردي سوري مطلع أمس أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» وأجهزتها الأمنية التي يديرها من خلف الكواليس حزب «العمال الكوردستاني- PKK»، مخترقة أمنياً من دول بينها تركيا، إضافة إلى اختراقها من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
ونقل موقع «باسنيوز» الكردي عن المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه قوله: «أجهزة الاستخبارات التركية عبر عملائها الذين يوجدون في صفوف «PKK» تخترق أمنياً مراكز حساسة في «قسد» وأجهزتها الأمنية وكذلك بقية مؤسسات ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي- PYD».
وأوضح المصدر، أن «كل تحركات «قسد» وعلاقاتها مع مختلف الجهات وكل الخطط التي يتم رسمها مكشوفة من جانب الاستخبارات التركية».
وأكد أن «الاستخبارات التركية تعتمد في تجنيدها بالدرجة الأولى على عناصر PKK من الأتراك وليس من الكرد السوريين، وهم عادة يتبوؤون مناصب عليا في صفوف «قسد» وأجهزتها الأمنية».
ولفت إلى أن «الكرد السوريين الذين في صفوف «قسد» غير منخرطين في شبكات التجسس التركية إلا بشكل ضئيل جداً، وما قام به الحزب من نشر بعض الاختراقات على وسائل إعلامه من بعض عناصره من الكرد السوريين يهدف إلى إخفاء الحقيقة وتحميل المسؤولية لهم».
وأشار إلى أن «ما جرى في السليمانية (محاولة اغتيال زعيم «قسد» مظلوم عبدي) يأتي في الإطار نفسه، وكذلك المسيرات التركية التي تستهدف قادة « قسد» وكوادر «PKK» في شمال سورية، والتصفيات وعمليات الخطف للقادة تؤكد أن «قسد» مخترقة على مستويات عالية وللعظم».
ونوه المصدر إلى أن طهران ودمشق تخترقان صفوف PKK وكذلك PYD وبقية فروعه.
وأكد المصدر، أن «تنظيم داعش أيضاً له شبكات تجسس داخل «قسد» في دير الزور والرقة والحسكة بسبب تركيبة «قسد» التي تتشكل نسبة كبيرة منها من المكون العربي، فضلاً عن أن الكثير من العناصر الذين كانوا في صفوف داعش انتسبوا لاحقاً إلى صفوف «قسد» وأجهزتها الأمنية».